*الاهتمام في القاعدة في أي مجال من المجالات يسهم في الوصول إلى التطور السريع في المستقبل القريب.
* ليس هناك خلاف على فكرة إقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم دوري البراعم لأكاديمية الأندية والخاصة والعشوائية في جميع أنحاء المملكة هي خطوه تطويريه أكثر من رائعة للكرة السعودية لكن تناسوا الفروق الفردية بين أكاديمية الأندية والأكاديميات المتطورة والأكاديميات العشوائية من حيث المستويات الفنية والإدارية .
تصنيف الأكاديميات على ماذا يعتمد؟
* تأمل الشارع الرياضي في مشروع دوري البراعم بعد إقراره وعندما كان مكتوباً على الورق لكن انصدمنا في عشوائية التنظيم في الواقع على المستوى الإداري أو الفني.
* عوامل إدارية وفنية كثيرة أفقدت دوري البراعم الحماس والرونق والهيبة نذكر منها التنظيم العشوائي وضعف الميزانيات وقلة الملاعب والمنشآت للأكاديميات، فأصبح بلا هيبة كروية وكأنه لايتبع اتحاد له كيانه في القارة الآسيوية. والمعروف أن الاتحاد السعودي له حضوره على المستوى القاري والعالمي.
فيبدو وعلى ضوء هذا التخبط والاستعجال في التنظيم لا ننتظر المخرجات المخطط للوصول لها .
* من الواضح في دوري البراعم السعودي اهتموا في اللاعب والمدرب الوطني وأصروا أنه لابد وجود مدرب وطني حاصل على رخصة تدريبية معتمده من الاتحاد السعودي ، وتناسوا بقصد أو بغير قصد الكوادر الإدارية لهذه الفئة العمرية الصغيرة. والعمل الناجح لابد أن يكون منظومة متكاملة.
* من الملفت أن اللجنة الفنية التي وضعت الشروط الأساسية للتسجيل في دوري البراعم تجاهلت الوضع المادي للأكاديميات الخاصة والعشوائية التي يوجد بها كثير من المواهب التي حرمت من المشاركة في هذا الدوري بسب فرض رسوم باهظة خمسة آلاف ريال ، وفي نهاية الدوري يتم استرجاع أربعة آلاف ريال للأكاديمية بشرط وجود مدرب وطني حاصل على رخصة تدريبية معتمدة من الاتحاد السعودي ذكرني في تأمين دوري فرق الحواري .
* البعض يتساءل عن ابتعاد كثير من الأكاديميات في المدن الكبير التي يوجد بها كم هائل من الأكاديمية العشوائية والخاصة عن المشاركة بسب التكاليف المترتبة على المشاركة واكتفت بعضها بمشاركة 8 أكاديميات مع محافظاتها الكبيرة.
*الكل يتفق أن لكل مؤسسة ربحية أو خيرية أو أي مشروع لابد أن ترصد له مبالغ مالية للتطوير. فهل يعقل أن مشروع دوري البراعم لا يوجد له ميزانية لبدأ العمل به وتطويره إذا كان المسؤولين عن دوري البراعم هدفهم الأساسي هو اكتشاف المواهب وتطويرها والاهتمام بها فعليه أن يحث ويساعد الأكاديميات على المشاركة.
* لم يتوفق من وضع دراسة خلط براعم أكاديميات الأندية مع براعم الأكاديميات الخاصة في دوري واحد. لا نريد الدخول في الأمور الفنية.
* من وجهة نظري المتواضعة لابد أن يكون دوري البراعم تحت إشراف مكاتب هيئة الرياضة في كل مدينة ومنطقة وليس كما يعمل به الآن أشبه في دوري الأحياء. نلاحظ فوضى عامة في دوري البراعم
أ/ عبدالله بن مانع الحربي
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم للبراعم والناشئين والمدير التنفيذي لمؤسسة الإمبراطور للتطوير والتدريب والاستشارات الرياضية بالمدينة المنورة