إلى أين نذهب .. تتلقفنا الشوارع وأماكن التجمعات الشبابية.. تفحيط وتسكع وطاقات مهدرة.
خارطة الطريق إليها ممنوع دخول العزاب ..
ومن هنا يجب التعامل مع الشباب والعذاب معهم برقي لينعكس على السلوك العام ..
هناك فئة من المجتمع يعاني الانغلاق
انغلاق في معنى عدم تقبلهم في الأماكن العائلية ...
هم الشباب أو العزاب أو الوحيد بدون عائله ..
أين يقضون وقت إجازتهم
إلى من يلجئون بشكواهم
أينما يذهبون اعتادوا على كلمة مكان عائلي ممنوع الدخول ؟؟
نرى ونلاحظ اغلب هذه الفئة تقرر في الويكند السفر وقضاء معظم وقتهم خارج الرياض ..
وعلى حسب إحصائيتي لهم 80% من يعاني ويتذمر ويرحل هاربا متعمقا للهروب من مكان عيشه ومقره ومستقره
أين البديل لجيلنا الصاعد !!
مما شاهد عيان اغلبهم في حالة انزواء وانعدام في الثقة وتشتت حالهم.
مما يؤدي إلي لجوء معظمهم إلى قضاء أوقات فراغهم في أماكن مشبوهة، وهو ما يترتب عليه تورطهم في قضايا أمنية وغيرها... أضف إلي ذلك لجوؤهم إلى التفحيط الجنوني من الضغوط المستمرة عليهم حتى راح الكثير منهم ضحايا لذلك..
نعم أين البديل ؟ فلماذا ينبذ الشباب ويتم التعامل معهم وكأنهم فايرس في المجتمع..أنهم نعم الشباب وشباب العالم الإسلامي .
لا أرى أي عائق أو سبب مقنع لمنع أي شاب من الدخول إلى أماكن عامة و من ناحية التخوف من إثارة المشاكل في كل مرفق عام رجال أمن وكاميرات مراقبة و كل فئة و شعب يوجد فيه السيئ والحسن ونحن في مملكتنا الغالية منّ الله علينا بقيادة حكيمة تطبق الحقوق الشرعية بعدل وإنصاف ولكل متضرر حق اللجوء للقضاء .
شبابنا بحاجه إلى : مولات خاصة بهم , أنديه للرياضة ع طراز عالي ,, أماكن ترفيهية كحدائق خاصة وعامة لسد فراغ الشباب بما يعود عليهم بالنفع وقضاء أوقاتهم بالمفيد الذي يعكس الصورة المشرفة لمجتمعنا المتحضر .
نعترف ضمنياً بأن نوعية الحياة في المناطق والمحافظات تغلب عليها الرتابة وتسبب الضجر، إذ لا بد من تفعيل دور الهيئة العامة للترفية لتعزيز مجال السياحة ودعم المناطق والمحافظات والقطاع الحكومي والخاص لإقامة المهرجانات والفعاليات، فالسياحة هي السفر بهدف الترفيه بالإضافة إلى إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة تتناسب مع كافة الفئات والأذواق.