عندما تريد أن تصنع حياة ذات جودة مثالية ، فهناك بعض التساؤلات ترمز إلى عدة كلمات ( ماذا - لماذا - كيف ) !
فالمقولة الشهيرة التي ترد على تلك الكلمات؛ ( هي مجموعة خطط مبهرة مركزة على نتيجة مدفوعة الأسباب فالناجحون ملتزمون بماذا ولديهم المرونة بـ كيف ) .
يظن غالبية الناس أن النجاح له زمرة نادرة لا يقبل إلا بـ أشخاص معدودين ، فهؤلاء تطبق عليهم مقولة ( حجة البليد مسح السبورة ) .
فـ النجاح ليس مقصورًا على أحد ، وله سمات معينة حتى يستطيع
من أراد أن يصبح ناجحًا عليه تفكيكه .
فـ من أراد الوصول إلى قمم النجاح عليه إن ينظر بـ داخله
ويجيب على تلك التساؤلات ، ماذا يريد ، ولماذا يريد ذلك ، وكيف يصبح .
إن عرف فك تلك الشفرات الثلاثة ، فـ حتمًا وصل إلى هدفه بشكل صحيح وبصورة أكبر ،
فـ النجاح لا يرضى بـ أُناس عاديون ، دائمًا نجد أن من وصلوا إلى أعلى القمم هم من أحبًّوا المثابرة ، والتحدي وصادقون نحوا أحلامهم
هؤلاء لا توقفهم العثرات ، ويمضون قدمًا نحو أحلامهم .
فـ النجاح لا يعرف المستحيل ، ولا يؤمن بنقطة واحدة
إن نجحت في المره الأولى قادك إلى نجاحاتٍ أخرى .
فـ النجاح لا يأتيك صدفة ، إعمل حتى تصل إليه .
الطموح ؛
لابد من الشغف إذا كنت حقًا تريد أن تصعد إلى سلالم النجاح والذهاب بعيدًا ، فـ جعله هو الرقم الواحد في شغفك وتفكيرك .
ولابد من السعي دائمًا بشكل صحيح ونحو الأمام فـ الهدف دائمًا في الأعلى .
الثقة :
هو العامل الأساسي بـ تحديد مدى مستوى طموحك لوصول الهدف .
لا تصغي لمن قد تعلم بأنه يرجعك إلى الخلف مائة سنة ، بسبب بعض الترهات ؛ ( أنت فاشل - أنت مجنون - أنت لا تعلم شيء ) .
جميع تلك العبارات إن جعلتهم تلامس فكرك وعقلك ، فـ أنت على نحو هدم جميع أهدافك ولا سيما حلمك .
التفاؤل ؛
كن متفائل داًئما ، فـ بالتفاؤل تحدث الأشياء الجميلة
والذي قادرٌ على ان يجعلك واقفًا وتمضي دون ان تشعر بأنك تسير نحو هدفك ، ( بـ التفاؤل نحن نعيش في الحياة كما نريد لا الحياة تعيشنا كما تريد) ، أعمل وحقق أمالك ولكن بالتفاؤل ، كما حثنا الرسول صلّ الله عليه وسلم دائمًا ( تفائلوا خيرًا تجدوه )
تقول هيلين كلير ؛ التفاؤل هو الإيمان الذي يقود إلى النجاح .
لن تستطيع ! صدقني لن تنجح أبدًا ؟
إن تجاهلت تلك النصائح الهادمة فقد قطعت نصف الطريق نحو الهدف .
عش كل لحظة كأنها أخر فرصة لك في حياتك .
عش بالحب ، بالطموح ، والتفاؤل قدر قيمة الحياة
عش مطمئنًا ، اعمل فـ غدًا تجد نفسك بالمكان الذي اردته دومًا .
لا تتخلى عن حلمك مهما كان ،
و أخيرًا ، تذكر دائمًا مقولة علي الطنطاوي رحمه الله .
( نحن لا ينقصنا العلم ، بل ينقصنا الشروع في العمل بما نعلم به )
التعليقات 1
1 pings
زائر
05/08/2017 في 10:38 ص[3] رابط التعليق
مقالة أكثر من رائع أستاذة بشاير حمد
دمتي بهذا التميز وأكثر
(0)
(0)