مع كثرة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أصبح العالم قرية صغيرة فـ سرعان ماتنتقل الأخبار والأحداث بسرعة فائقة بين الناس وتصبح كل شاردة وواردة بين أيدي ومستخدمي هذه البرامج و هذه إحدى مميزات وسائل الإتصال اللي تجعلك دائما في قلب الحدث .
ولكن لهذه البرامج جانب مظلم وأحد أركان هذا الجانب هي كثرة الإشاعات وانتشارها الكبير بين الناس ..فـ بين فترةٍ وأخرى تظهر لنا إشاعة تبدأ بأمنية حاقد او كاره وتنتهي بهاشتاق يعتلي قمة الترند لـ أيام ومابين البداية والنهاية أضرار كثيرة جدا ..نحن من نجعلها خطيرة ، نحن من "نغذيها " فـ البعض ينشرها لحظة وصولها له بدون ادني تفكير.. والبعض ينشرها بقوله "لا يوجد دخان من دون نار "
فهل تعلم أن الإشاعة قد تكون قاتلة ؟!
الوزير روجيه سالينغرو انتحر في عام 1936، ومثله روبين بلان في عام 1979 إثر تعرض كل منهما ل حملة من الإشاعات فاقت قدرتهما على التحمل .
فـ علينا الحذر من هذه الظاهرة وللحد منها وجعلها اقل انتشاراً وأقل ضرراً على كل شخص منا ان يدرك أن نشره لـ اي خبر بدون ان يكون هناك مصدر "موثوق" لِما ينشره قد يكون سبباً في تدمير غيره ..فليس كل ما يقال او يكتب صحيح ف علينا التَّحري والتَّبين وأخذ الخبر من مصدره الحقيقي.
?مسك الختام?
عن حفص بن عاصم قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((كفى بالمرء كذباً ان يحدث بكل ما سمع )) رواه مسلم
(
(
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
أبو ريتاج
30/11/2016 في 1:10 م[3] رابط التعليق
جمييييل..الله يوفقك
أبو ريتاج
30/11/2016 في 1:11 م[3] رابط التعليق
جمييل..الله يوفقك
ياسر المالكي
30/11/2016 في 3:11 م[3] رابط التعليق
كلام من ذهب??
وكثيراً منا غافل عن هذا الشي
عبدالمجيد الحربي
30/11/2016 في 5:43 م[3] رابط التعليق
مقال جممممميل
متابعة
01/12/2016 في 8:34 م[3] رابط التعليق
مقال جمميل يا محمد..صح قلمك يا مبدع
شهد
13/12/2016 في 2:03 م[3] رابط التعليق
مقال حلو ?