الأطفال الأولين فيهم براءة وخجل بردود أفعالهم ..
مثال على ذلك كلمة الجنس غير مفهومه .
ومعروفه عند الكبار وتعتبر بمثابة أسرار الأمن القومي .
زمان البنات والبنين لعبهم مباح مكشوف عنه الغطاء والستار .
جيل زمان أبتكر ألعابه بنفسه وقضى معظم أوقاته يلهو ويجرى في الشوارع والحواري معتمداً على الألعاب البدائية وكان يعتمد بشكل أساسي على لعب "البلى" و"الأولى" و السلم والثعبان ولعبة الكراسي والغميضة ،
ثم شهد جيل زمان لعبة " الأتارى" التي كانت بمثابة تحول تكنولوجى هائل لم يعرفوه من قبل ، والآن جيل الانترنت يفقد الشهية لتعلم القراءة والكتابة والرسم .
أطفال الانترنت هذا اليوم نسميه الجيل الصاعد .
فيهم ذكاء وفطنه وحنكه في الحوار
شهدت 90% من الأطفال متعلقون غاطسون في التكنولوجيا
مما أدى تغيير في عقليتهم وتفكيرهم اللامحدود الذي يؤدي إلى دواهي وعواقب سقيمة .
منهم أطفال يبهروننا في اختراعاتهم وابتكاراتهم الذهنية .
وأطفال نشاهد معظم عقولهم و فكرهم محدود يميل إلى الانطواء والانزواء في سلوكهم .
يتجهون إلى الاتجاه والوعي ألا أخلاقي وهذا ناتج عن الأسرة في إعطائهم الحرية الكاملة، والحرية تنتج عنها سلبيات ان الأغلب منهم يشاهدون ويتابعون فيديوهات عن الجنس وهذا يخلق منهم أطفال كبروا قبل عمرهم
ولها عواقب وخيمة، وجميعها ناتجة عن ثورة التكنولوجية في عالم المحمول
وتكون التكنولوجيا مفيدة للأطفال إذا استخدمت تحت مراقبة قوية وإشراف ذكي من الأم والأب .
وفي ظل انشغال الأم بشئون الأسرة ووجود الأب خارج البيت وكثرة سفره وقلت تواجده في المنزل
ومع امتداد العطلة لشهور لا يجد الطفل أو المراهق إلا الانترنت متعة له وتبدأ علامات الخطر عندما ينفرد الطفل بنفسه
يحذّر!! الأطباء والمعالجون النفسيون من استخدام الأطفال لشاشات اللمس والأجهزة والكمبيوترات المحمولة بكثرة لأنها قد تؤذي النمو البدني للطفل وخصوصا عند الاستخدام في عمر مبكر حيث تحذر الأطفال تحت سن الثانية يجب عليهم عدم استخدام الأجهزة على الإطلاق للاستدراج من ذئاب الانترنت .
اطلع على كيفية استخدام أبنك المراهق لهاتفه والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ليتفاعل مع الآخرين، واجلس معه وراقبه وراقب تصرفاته وسلوكه مع أصدقائه
وانظر إلى رسائله النصية من حين لآخر، أو أخبره أنك ستتحقق من محتويات هاتفه بانتظام، ويمكن أيضا أن تثبت نظام تحكم الأبوين على هاتفه لتعرف مقدار الفيديوهات التي يشاهدها عن طريق الدخول على الإنترنت لديه
ومن ثم تضع القيود. والضوابط وأسس ونظام في تعاملك معه
إذا لم يرغب ابنك في إتباع القواعد والتوقعات التي حددتها له
أو إذا قلقت بشأن أنها تتعارض مع الواجبات المدرسية أو المسؤوليات الأخرى، فاتخذ الإجراء الملائم، وخذ منه الهاتف، وذكّره بأن امتلاك الهاتف مجرد ميزة ترفيهية
فمنع العواقب الخطيرة المحتملة أهم من أي غضب يمكن أن يعبر عنه.
التعليقات 2
2 pings
بشاير حمد
23/11/2016 في 12:00 ص[3] رابط التعليق
فعلا صدقتي ، سلمت يداك على هالمقال .
(0)
(0)
سعود بن سلمان
23/11/2016 في 3:43 ص[3] رابط التعليق
مقال في الصميم وعين الحق وحال هذا الزمن .. سلمت اناملك اختي على طرحك الراقي وحرفك لامس واقعنا وواقع اطفالنا الذين كبروا فعلاً قبل عمرهم .. مقال جميل جداً جداً تطرقتي فيه لمحاور تربوية نفسية فيسلوجية يعيشونها اطفالنا في ظل المعمعه الالكترونيه المهوله التي للاسف اظهرت اسنانها الخبيثه والسيئه لفلذات اكبادنا ، ومن هنا وجب علينا التعامل كما اسلفتي بحذر ومع التيار بمده وجزره .. حفظ الله الجميع من كل مكروه .
(0)
(0)