كثيرا ما حاول الحوثيون وأتباعهم من أذناب إيران المجوسية عبدة النار وخدامها إخفاء معتقداتهم المظلمة ونواياهم السوداء كسواد وجوههم من خلال ترديد شعارات هم كاذبون فيها ، تقولها ألسنتهم وتكذبها أفعالهم وقلوبهم ليوهموا العالم وخاصة المسلمين أنهم على حق وأنهم مسلمون وغيرهم كافرون لكسب تعاطف الناس وتأييدهم  كقولهم ( الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل ) لكنهم مع مرور الأيام والشهور وشدة العذاب المنصب عليهم فوق رؤوسهم وغليان الجحيم تحت أرجلهم الذي سلطه الله عليهم من طائرات الحزم وقواته البرية نفد صبرهم وبان خبثهم وكفرهم وازداد وضوحا عن ذي قبل ، فالصراخ على قدر الألم .

فأبت سوءاتهم القبيحة  إلا أن تتكشف تماما للعالم أجمع لتكشف عن نوايا خبيثة وقلوب حاقدة  على الإسلام والمسلمين وأهل السنة على وجه الخصوص .

 فما حدث  من محاولة بائسة تهز كيان كل مسلم  بإطلاق صاروخ على أطهر بقعة على وجه الأرض والتي تحتضن الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومآزر الإيمان  إلا دليل واضح وصارخ على خروجهم من ملة الإسلام وأن ولاءهم لملالي الكفر والزندقة ومعتقدهم الرافضي أعظم من انتمائهم للإسلام إن كانوا مسلمين ، ولأن قبلتهم إلى طهران لا  إلى مكة المكرمة استحلوا ذلك الجرم الشنيع والعمل الآثم ، فهل المسلم الحق  يسئ إلى قبلته التي بتوجه إليها خمس مرات في اليوم والليلة ؟!! 

حمى الله بلادنا ومقدساتنا من كل سوء وأيد جنود وطننا المرابطين بتأييده وسدد رميهم  ورد كيد الكائدين الحاقدين في نحورهم .