كان الجميع يسمع بالإرهاب في الدول الأجنبية والآن أصبح في أرض الحرمين وسببه فئة ضالة لا دين لها ولا ضمير .
ومن المؤسف أنهم من أبناء الوطن ، هذه الفئة قابلت جميل وعطاء هذا الوطن بالنكران .
الوطن الذي تربوا وترعرعوا على أرضه وتغذوا من خيراته وشربوا من ينابيعه وتعلموا في مدارسه وجامعاته وتعالجوا في مستشفياته ثم قابلوا كل هذا بالإساءة والنكران .
عندما اشتدت سواعدهم اتجهوا إلى الاتجاه المعاكس عكس ما يكنه كل مواطن غيور على دينه محبٍ لوطنه مخلصاً لقيادته .
هذه الفئة استباحت دماءً معصومة من الخطأ بالقتل والتفجير والتخريب ، استباحت قتل رجال الأمن .
إلى أي دين أو عقيدة ينتمون هولاء ؟
أيها الحمقى هذا وطنكم الذي كان الأولى منكم حمايته من كل معتدٍ وحماية مقدساته والولاء لقادته والعمل بتوجيهات علمائه
هل نسيتم أو تناسيتم أن هذا الوطن منبع الرسالة المحمدية منه شع نور الإسلام ومنه بعث محمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وفيه توفي وفيه دفن ؟
هل نسيتم أو تناسيتم أن هذا الوطن قبلة للمسلمين في جميع أقطار العالم ؟
هل نسيتم أو تناسيتم أن هذا الوطن يفد إليه مئات المسلمين لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج ؟
يجتمعون على أرضه متآخين في الله متحابين في طاعته ، وأنتم أيها المفسدون تسعون في الأرض فساداً .
الإسلام والمسلمون يبرأون إلى الله منكم ومن أفعالكم المشينة التي لا يقرها دينٌ ولا ضمير .
ومهما فعلتم سيظل أبناء هذا الوطن الغالي ورجال أمنه المخلصين لكم بالمرصاد .
سيبقى هذا الوطن راسياً شامخاً بقيادته الحكيمة وشعبه المخلص الوفي ورجال أمنه البواسل .
وأنتم ستبقون مشردين مهزومين منبوذين حتى من أقرب الأقربين .
سيبقى ديدن وشعار المواطن السعودي المخلص لدينه . ومليكه . ووطنه .
"لا أحد فوق الدين وحب الوطن "
وسيبقى شعار رجال أمننا الأبطال
" وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه "