الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قبل عدة أيام كانت المملكة العربية السعودية تعيش أجمل أيامها باستقبال ضيوف بيت الله الحرام الذين قدموا إلى أرضها الطاهرة ومشاعرها المقدسة لأداء فريضة الحج وقد أتموا مناسكهم بكل يسر وسهولة وسكينة واطمئنان بفضل الله ثم بفضل متابعة وتوجيهات القيادة الحكيمة وتواجد رجال الأمن المخلصين الذين ضربوا أروع الأمثلة بإخلاصهم وتفانيهم وحسهم الأمني وخدماتهم الإنسانية التي اثني عليها الجميع .
واليوم تعيش مملكتنا الحبيبة ذكرى خالدة وغالية على كل مواطن سعودي تعيش ذكرى توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل . طيب الله ثراه الذي وحدها بعد الفرقة الشتات والتناحر حتى أصبحت دولة عظيمه بشعبها العظيم لها مكانتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والرياضية بين الدول العظمى بل ان المملكة العربية السعودية تقع في مقدمة العالم بأكمله كونها مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية وقبلة المسلمين من جميع أقطار العالم ومنها بعث محمد صلى الله عليه وسلم وفيها دفن وأصحابه وزوجاته رضي الله عنهم وأرضاهم
هذا الوطن يسير قدما إلى الأمام بقيادة الملك سلمان الحزم والعزم ونائبيه المخلصين الأبرار
رجل الأمن الأول قاهر الإرهاب وزعيم السياسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز
ورجل الحرب وخوض المعارك وحامي الحدود وزعيم الاقتصاد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
ورغم حقد الحاقدين وحسد الحاسدين سيبقى هذا الوطن شامخا بقيادته الحكيمة وشعبه المخلص وجنوده الأبطال البواسل .
حفظ الله لهذا البلد مقدساته وقيادته الرشيدة وشعبه الوفي
دام عزك ياوطني ياوطن العزة والشموخ .