تثبت الأيام والأحداث أن بلادنا كالجسد الواحد ، فالألم في جنوبها ألم شامل ، والفرحة في شمالها فرح شامل.
إن ما تعرضت له نجران في الأيام القليلة الماضية لن يزيد نجران وأهلها إلا صمودا وقوة ، وسيجعل من بلادنا أكثر تلاحما وقربا.
إن هذه الضربات هي بمثابة نهاية للحوثي وأتباعه ، فهي إنتهاك للحقوق والأنظمة الدولية ، فيها تعرض لمدنيين خارج نطاق المعركة.
إن نجران وجيزان لهما بمثابة الحصن الحصين الذي لن تهزه هذه الضربات ، ولن تفزعه هذه المناوشات ، فهما برجالهم أقوياء ومنصرون.
إن هذه الضربة لن تزيد بلادنا إلا قوة وحزما ، ولن تزيد الحوثي وأتباعه إلا ألما وحسرة.
إن هذا التعدي لهو مؤشر الإنهزامية والضعف ، ولن يمر مرور الكرام وسيكون وبالا على أصحابه والمعتدين .
إن هذه الإعتداء يكشف للعالم أجمع ولمجلس الأمن مدى الكذب والإفتراء الذي يحمله الحوثي وأتباعه ، فمع حرص قوات التحالف على عدم أذية المواطنين والمسالمين في جبهات القتال ، إلا أن الحوثي تطاول على مواقع مسالمة من أرضنا وديارنا .
إن نجران وحدودها مواطن عز وفخر لكل سعودي ، وستكون حصنا حصينا وحمى نفخر به وندافع عنه بإذن الله .
التعليقات 1
1 pings
يوسف الوقداني
22/08/2016 في 12:25 م[3] رابط التعليق
سلمت أناملك يااستاذ صابر
اللهم احفظ نجران وأهلها
واحفظ جنودنا المرابطين وانصرهم بنصرك يارب العالمين
وأدم على بلادنا نعمة الأمن والأمان
(0)
(0)