الفرق بين الشخص الناجح والشخص العادي يتمثل في شيئين:-
١- فرق التركيــز.
٢-فرق التوقيت.
١- فرق التركيز يعني أن الناجح مركز بنسبة عالية على ما يريده وبشكل متواصل فهو منتبه ويعلم أن دقائق يمضيها في هدف محدد يريده خير من أيام يقضيها في أهداف غير محددة.
الكثير له متطلباته المالية أو العملية أوغيرها من سبل الحياة.
والغالب مالية فالكل يطلبها ويتخيلها ولكن القليل من يعمل لها.
فالبعض يظن أن قانون الجذب هو تخيل أو تمرين أو ترديد توكيد ، ولم يعلم أن كل البشر تتخيل أنها ستكون أفضل! ولكن الجذب في حقيقته قائم على العمل ، أما التوكيد والتخيل فهي عوامل مساعدة في تسريع التجلي وجعل الهدف يأتي بأفضل خيار لكنها لا تصنع الهدف بدون عمل ونية.
إذن أنت تحتاج نسبه ٥٠ بالمئة على الأقل من التركيز على هدفك لتحققه.
فعندما تعيش الهدف فأنت تنسى الزمن برحابة صدر . وتعودك على الإنجاز يعني تحقيق كل الأهداف البسيطة والثانوية فقط اسقط الأعذار مهما كانت ولا تجعلها تشكل حياتك وتتحكم بها فالظروف توجد لتختبر مدى تركيزك وليس لجعلك منها مبرر لك .. كما ان وجود السيئة ليس لتكّون منها مسار حياتك ولكن لتدرك عمق ولذة الحسنة ولو كانت بسيطة ..
٢- فرق التوقيت :-
أكثر من يخسر سواء كان شركات أو أفراد بسبب عدم اختيار التوقيت المناسب لاتخاذ القرار وأيضا أحيانا قد يكون التعجل سبب في السقوط كما ان التأخر الغير مبرر من أسباب السقوط كذلك!
المنتبه من يدرك ويفهم متى يضع شبكته ليصطاد وأكثر شيء يفقدك فرق التوقيت هو كثرة التشتت حتى يتخيل لك أنك لن تنجز شيء فتأتيك الظروف من كل حدب وصوب ولن تنتهي حتى تستبدلها باليقين التام أنك قادر على تخطيها بكل ثقة وسهولة.
فعامل الوقت ليس ضغطاً عندما يكون بوعي وبتركيز بل سيكون مفتاح من مفاتيح النجاح لك ولتحقيق ما تريد ...
تخلى عن الأعذار والظروف والتشكي والتركيز السلبي والهروب والتهرب من مواجهة الحياة وجعل قلبك يشع عزماً وأملاً وتركيزاً وعملاً اصنعها فهي لن تصنع نفسها.
استمر بصنع عالمك مهما كانت الظروف المحيطة بك فهي مسألة وقت حتى تنجلي فكل ظرف يحيط بك هو من سنن الحياة التي وضعها الله بالكون لكي تتحرر من الوحل وتحلق في سماء سعادتك وأهدافك.
فقط حول العذر إلى عزم ويقين وتركيز لما تريد تحقيقه.
التعليقات 1
1 pings
رائد العوفي ابوليان
21/07/2016 في 3:49 ص[3] رابط التعليق
كلام من ذهب