لست أهلاوي ولكني أحترم العمل والإصرار !!!
في الموسم الماضي نافس الأهلى على بطولة الدوري ، وحقق كأس ولي العهد.....
ونافس على البطوله البطوله الآسيوية !!!!
طوال الموسم كان يلعب على عدة جبهات مما شتت اللاعبين !!
مع نهاية الموسم خسر الدوري في الجوله قبل الأخيرة ...
وخسر الآسيوية في دور الستة عشر !!!
كل تلك المعطيات والانكسارات لو مرت على فريق آخر ربما هزت حماسه وأودت بحلم جمهوره !!!
لكنه الأهلي الذي جعل من تعثر الأمس درساً لليوم !!!
بدأ خطوات الدوري واثق ، جدد ثقته في مدربه ، دعم الفريق ، جدد دماء الإدارة ، جعل له أولوية وهدفاً رئيسياً وهو الدوري ...
اعتبر البطولات الثانية طموح ولكن ليس خيار ...
الدوري طال انتظاره والهدف ترويضه وضمه إلى قائمة بطولات القلعه التي تعددت مسمياتها .
خلال منعطفات الدوري لابد أن يكون هناك دروب في بعض المستويات والمباريات ....
ولكن لأن الهدف بطولة ولا سواها تدارك رجال الأهلي الوضع وأحضروا الخبير والقيادي الإداري طارق كيال في الوقت المناسب وكان سر التحول ولقاح البطولة ...
لا أشك للحظه بأن الأهلي الآن بعد أن حسم لقب الدوري سيقاتل بكل قوه على أمل التأهل الآسيوي لأنه أصبح الخيار المهم بعد الدوري .
هنا تتجلى براعة الإدارة وترتيب الأهداف والإصرار على تحقيق الهدف .
في الختام نبارك للأهلي هذا الإنجاز الكبير والمستحق والتهنئة للرمز الأهلاوي الكبير ولجميع محبي وعشاق الكيان وللإدارة فرداً فردا ، وللجمهور .
وأخيراً نبارك للعمل الممنهج والاحترافي
@msl6ot