تثبت الأيام أننا كنا ولا زلنا نعاني من التخبطات التنظيمية والإدارية في معظم قطاعاتنا الحكومية ، فالقرارت إرتجالية والتعاميم إجتهادية ، فمن ولي منصبا تسارع في إصدار التعاميم وفي نقض السابق دون أدنى مسؤولية.
عموما دعونا نعود للبصمة ، هل ستتوقف الإتصالات عند هذا الحد ؟ أم ستلزمنا لاحقا بإحضار صور وتزكيات لتعمل شريحة جوالك.
أليس من الأجدر لها منذ زمن بعيد أن تربط الشريحة مباشرة بسجلات المواطن وبياناته المتوفرة لدى وزارة الداخلية.
إن الجميع يتسأل لم البصمة وقد حدثت البيانات في وقت قريب برقم الهوية الوطنية ؟ أم أن شركات الإتصالات أظهرت تقصيرا في ذلك ، رغبة في استمرار تكسبها من شرائح تباع بدون اسم.
إن الجميع مع ربط الشرائح بهويات ممتلكيها فهي من الأهمية بمكان خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الأمنية ، كما أن الجميع ينتقد هيئة الإتصالات في تساهلها الكبير في تقصير شركات الإتصالات خصوصا وإن تعلق الأمر بجانب أمني.
إننا نترقب عملا أفضل وأكثر وضوحا من هيئة اﻹتصالات .
صابر معيوض العصيمي