أستطيع أن أجزم أن الكثير ممن يقرأ المقالة لا يتذكر من خطبة الجمعة إلا مقدمتها وخاتمتها ، وفي هذا دلالة على ضعف الخطب وضعف ملقيها وقائلها.
خطبة الجمعة
ليست ورقة تكتب أو تطبع وقد لا تقرأ إلا على المنبر أحيانا ، بل هي أسمى وأعلى من ذلك ، فمتى ما أدرك الخطيب قدرها نجح في إيصالها للمتلقي.
خطبة الجمعة
منبر يجمع أصناف متنوعة من البشر تنوعت أفكارهم وأعمالهم وضروف حياتهم كما تنوع إدراكهم وإستيعابهم ، فما أجمل أن تلامس الخطبة كل هذه الفئات لتحقق أهدافها.
خطبة الجمعة
إن طالت عن حدها والمعقول لها ابتعد المتلقي بعقله بعيدا عنها ، وإن قصرت اختل الهدف والمراد منها ، فالمعقول في وقتها وحدها هو ما يجعل المتلقي مرتبط معها دون أن يمل أو يكل.
خطبة الجمعة
إجتماع اسبوعي ما أجمل أن تحل فيها قضايا المجتمع ، وأن تساهم في معالجة مشكلات البلد الإجتماعية والثقافية ، فما أجمل الخطبة إن لامست حدثا اجتماعيا عايشه المجتمع خلال أسبوع مضى لتساهم في طرح نظرة شرعية متزنة تجاهه.
خطبة الجمعة
تحتاج خطيب ماهر ، ليجذب المتلقي ويربطه بالمراد إيصاله ، لا تريد متحدث يتكلم لينتهي كلامه دون جذب وشد انتباه.
خطبة الجمعة
موعد لتعديل السلوك وتعزيز القيم ومعالجة المشكلات ، وتطوير المجتمع وتنميته ، متى ما وجدت خطيبا مميزا وحصيفا.
خطبة الجمعة
تحتاج لوقفة صادقة وحازمة من وزارة الشؤون الإسلامية ، لتنمي من قدرات الخطباء خصوصا في مجال الإلقاء وإختيار المواضيع التي تطرح.
صابر معيوض العصيمي