كلمات ترددت كثيراً في آخر 6 سنوات ، لا ندري أهي كلمات من صنع العرب أنفسهم أم هي مستحدثة غربياً لهدف ما ؟!
لكن كل ما نعلم هو ان المستهدفون من كل هذه الأمور هم العرب .
أحداثا مرت وقصصاً حدثت ، ورؤساء سقطوا من تلك الكلمات
.
هل كان سقوطهم من سوء ما كانوا يعملون ! ، أم ان إرادة الشعب فوق كل شي ؟
بقت الدول العربية في معمعة هذي الكلمات وكأن دُواراً أصابُها ولم تستفيق حتى الآن .
هل هذا ما أرادته الدول المعادية للعرب والمسلمين ، ليسهل لهم ما كانوا يحلمون به
أتت الغزوات الفكرية من منطلق الحرية ! لكي يستفيق كل شعب عربي على رئيسه ليتمزق جسدهم قطعةً قطعة ، فيسهل على الذئاب إلهامها !
تمزق جسد ليبيا فالتهمت الذئاب نفطها وتغلغلت حرب القبائل في جسدها المتهالك ،
حدث لتونس لكنها استفاقت ً ثم انتقلت لمصر ف كانت إرادة الشعب وتماسكه أقوى فأنتصر ،
أما ففي سوريا " حالة خاصة " حدث ماحدث ف كان ظلم الرئيس لشعبه أقوى وأعظم من جميع الدول التي مرت بتلك الأزمات . مئات آلاف القتلى صغاراً كباراً رجالاًً ونساء ، الرئيس الذي ينتقد الإرهاب وهو يمثله شكلاً وفعلاً ومضموناً ، لم يكتفي بذالك بل سولت له نفسه لبيع أرضه وبلده للغرباء
فمكن إيران وأذنابها من أن يقتلون شعبها دون رحمة وجعل لروسيا مكان فيها من باب قتال داعش ! ، لم يتبقى من جمال سوريا شيء إلا صبر شعبِها وتمسكهم بالأمل
حفظ الله بُلداننا من كل سوء ، وأن يجعل راية الإسلام مرتفعة كما كانت لاتسقط
أخيراً نقول أن لكل أزمة وقت وتنقضي بكل مافيها جُل مايتبقى هو التاريخ ليذكرها للأجيال القادمة إن كان في الأرض حياة !
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
نايف الجهني
07/04/2016 في 9:06 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك ، مقال أكثر من رائع وكلمات مستوحاة من واقع مر.
بداية جيدة وأتمنى لك مستقبل مبهر وأسأل الله أن يرزقك الحكمه .
تحياتي لك
(0)
(0)
Dr.Fahad Aljohani
07/04/2016 في 9:45 م[3] رابط التعليق
فعلا واقع مر نعيشه الان يتركز في تطاول الرؤساء في قتل ابناء شعوبهم ناهيك عن الفائده الكبيره التي نقدمها للغرب في دمار بلاد المسلمين وفرقتهم وتشتتهم لاننسا ايضا اننا نواجه مشكله حقيقه تتركز ب
– ضياع الاموال في بلاد المسلمين
– فقدان البنيه التحتيه
– فقدان ثروات هذه الدول
– انتشار الفتن والقلاقل بين شعوبها
– انسلاخ الشاب العربي من هويته العربيه ودينه
في النهايه لايسعنا الا ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله اللهم ردنا اليك رداً جميلا
(0)
(0)
ABO dalal AL johani
07/04/2016 في 11:48 م[3] رابط التعليق
………
أتقدم إليك بأطيب التهاني والتبريكات
بـ مقالتك التي أفرحت قلبي ، وأرجو لك دوام التقدم والنجاح وتحقيق كل ماتصبو إليه ، وتبرز أكثر وأكثر بالمجتمع.
الأمر الذى يجعلنا نفخر بك ونرفع رؤوسنا بنجاحك أمام الجميع …!!
حفظك الله ووفقك وزادك من فضله ونعمه..
(0)
(0)
Abdulaziz al-rshedi
07/04/2016 في 11:53 م[3] رابط التعليق
(مقال اكثر من رائع ماشاء الله) ومالنا إلا ان ندعوا لهم وانا لله وانا إليه لراجعون وهذا هو اخر الزمان ولم يتبقى إلا القليل.
واللهم ارحمنا برحمتك❤️
(0)
(0)
محمد ابراهيم القحطاني
08/04/2016 في 12:30 ص[3] رابط التعليق
ما شاء الله
تسلم اخي تركي وتسلم اناملك الذهبية في هذا المقال
اخوك محمد القحطاني ابوزياد من الرياض
(0)
(0)
زاهي العنزي
08/04/2016 في 12:46 ص[3] رابط التعليق
مشاء الله تبارك مقال رائع اخوي تركي الله يوفقك القادم اجمل بأذن الله ?❤️
(0)
(0)
د/ حمد بن خليف الحربي
08/04/2016 في 2:43 ص[3] رابط التعليق
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم الى أنوار العلم والمعرفة، ومن وحول الشهوات الى جنات القربات،
من منطلق قول نبينا والصلاة عليه(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد اذا اشتكى منهو عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
فهذا مايجب علينا على التكاتف والاهتمام والتراحم والدعاء لأمتنا الاسلامية ومساعدتهم بكل ما أوتينا وفق ضوابط شرعية.
بارك الله فيك اخي الكاتب والمهندس/ تركي ،على ما اطريته لنا، ووفقك الله لما فيه الخير للعباد والبلاد وأتمنى لك مستقبل مليئ بالتقدم والإنجازات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(0)
(0)
بدر الجهني
08/04/2016 في 12:25 م[3] رابط التعليق
❤ ( مقال اكثر من رائع )
اتمنى لك التوفيق والنجاح
والى الأمام
بارك الله فيك ونفع بك
تحياتي لك
(0)
(0)