مبدأ تجاري معروف ( ثقة الزبون رأس مال التاجر )مبدأ يعلمه التجار لأبنائهم والعاملين لديهم ويحرصون على ترسيخ هذا المبدأ لإيمانهم الراسخ بأهمية دوام الثقة بين العميل بالتاجر .

إن ما نراه ونلمسه من تعامل شركة الاتصالات السعودية مع عملائها ينطلق من مفهوم يصعب فهمه فلا زال الفكر أن الاتصالات السعودية قطاع خدمي حكومي سائداً بين مسئولي الشركة بالرغم من أن الشركة تعمل  في سوق تقديم خدمات الاتصالات بمبدأ المنافسة الحرة ضمن الأنظمة المرعية .
إن ثقة العميل (عمليا) ليست من أولويات مسئولي الشركة لثقتهم أن الخيارات أمام العميلمحدودة بالأمس دار حوار مباشر  بيني وبين موظف خدمات في الاتصالات السعودية حول الخدمات وضرورة تحسينها فكان سؤاله المستفز ( لماذا تستخدم خط stc ) ثم تشتكي من سوء الخدمات فكان جوابي المر ( وهل لدي خيار عملي آخر ) ليس من  العدالة في سوق التنافس التجاري مايجري في سوق تقديم خدمات الاتصالات (وهو السبب الرئيسي في عدم تحرك شركة الاتصالات ) للحرص على ثقة العميل وماذاك إلا لانعدام مجال المنافسة بين الاتصالات ومنافساتها في السوق .
شركة  الاتصالات السعودية لازالت تنظر إلى الشركات التي تنافسها في تقديم الخدمة في السوق المحلي على أنها ( عملاء كبار ) فكيف يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين الذي هو المحرك الأول لحث المتنافسين على تجويد وتحسين الخدمات وللعميل فرصة الاختيار بما يناسب حاجته .
إن المتأمل لما يجري من سوء وانقطاع في خدمات الانترنت في أحياء المدن ناهيك عن القرى والأرياف يتعجب

أشد العجب من ذلك مقارنة بما نراه ونشاهده من سرعة وجودة للشبكات في الدول التي نسافر إليها مع رخص التكلفة مقارنة بما يدفع العميل في السوق المحلي سؤال محير لانجد له جواباً المؤلم هو أن من تتخاطب معه من مسئولي الاتصالات  لا يلقي للتذمر بالاً ( بصفة عملية ) بل يتجاوب معك لفظيا ويعطيك الجواب الجاهز رح لخدمات العملاء رقم ( 902 ) .
أهم و أسعد رسالة تقدمها الاتصالات لعملائها :-  ( عزيزي العميل نأسف لقطع الاتصال لعدم سدادك الفاتورة )
ثم  تأتي الاتصالات وبشكل غير مقبول وتطرح خدمات من بينها تسهيلات ومميزات للعميل الذي ينقل خطه من الشركات المنافسة إلى stc شيء من احترام عقولنا أيها الكرام (أبشر بطول سلامة يامربع) سنظل ههنا قاعدون ولانقطاع الخدمات متحملون صابرون قانتون لربنا حامدون وللفرج منتظرون .
نثق  أن ولاة الأمر حفظهم الله همهم الأول رفاه وسعادة المواطنين وتقديم أرقى وأجود الخدمات لهم وهم على علم بما تمثله خدمات الاتصالات من أهمية فلم يعد وجود الانترنت ترفاً بل ضرورة من ضروريات الحياة فالتقديم على الوظائف وحجز المواعيد ومتابعة الكثير من المعاملات والخدمات يتم عن طريق الانترنت بل يتطلب وجود خدمات انترنت مقبولة .
نتطلع إلى تدخل والدنا سلمان الحزم  وولي العهد وولي ولي العهد لحل مشكلة انقطاع الاتصالات بشكل متكرر عن أجزاء كبيرة من المحافظات ( الاتصال الصوتي ) أما خدمات الانترنت فحدث ولا حرج ضعف وانقطاع بشكل دائم .. قد فقدنا ثقتنا في تحرك مسئولي الاتصالات لكن  تبقى ثقتنا في الله أولاً ثم بولاة الأمر في دفع الاتصالات شركة ومسئولين للتحرك والنزول من برجهم العاجي والعمل على تقديم خدمات تتوازى مع حجم المعلن من مليارات الريالات من أرباح شركة الاتصالات التي يدفعها العملاء نظير خدمات يتأملون أن تكون بمستوى طموحاتهم وتحقق حاجاتهم .
 سماح سالم الرشيدي

– حائل -  المملكة العربية السعودية