هناك من يجعل الأمل الذي يسعى إليه في زاوية ضيقة .. بمعنى آخر أنه يحدد تحقيق أهدافه وطموحاته في شئ معين وحين لا تتحقق بسبب تحديده مساراً واحداً نحو تلك الأهداف تضيق عليه زوايا الحياة ويحبط وتصيبه خيبة الأمل لدرجة اليأس.. عندما تسعى في أحد سبل الحياة لتحقيق أهدافك فإنه من الأفضل أن تجعل الأمل في تحقيقها على خط مستقيم أو كما يقال في علم الرياضيات في"زاوية مستقيمة" وذلك من أجل إعطاء نفسك حرية التحرك في عدة اتجاهات للحصول على الأسباب الكفيلة لتحقيق ما تسعى إليه.. لأن استخدام جلد الذات لتحقيق الطموح له آثاره النفسية حتى وإن حقق صاحبها طموحه وهو ما يسمى بقانون" أكون أو لا أكون"
يجب أن نسعى بقدر إمكانياتنا العقلية والنفسية والجسمية دون أن نحملها فوق طاقتها ونحتمي عن حرارة "خيبة الأمل" بمظلة "الخيرة فيما اختاره الله" ومن ثم ننصب لنا أهداف جديدة ونسعى إليها لنجدد دماء الأمل في عروقنا لتنبض به قلوبنا حتى آخر نفس في حياتنا.