لازالت الأمية أحد أبرز التحديات التي تواجهها برامج التنمية عالمياً ورغم استشعار الآثار السلبية لها وخطرها كأحد الثالوث المرعب فإن هذه الجهود لازالت تبذل في كثير من أنحاء العالم لمحاربتها وللمملكة العربية السعودية في هذا الجانب سجلٌ فريدٌ ومشرف للجهود والطموحات والإنجازات تتمثل في انخفاض نسبة الأمية في بعد زمني قصير ومواصلة واستمرار الجهود للتخلص من الأمية وتطور وتعدد البرامج والمشاريع الخاصة بمحو الأمية وإشراك القطاعات والجهات ذات العلاقة لتحقيق الهدف.
كل هذه الجهود توجت في مناسبات مختلفة بإشادة وتقدير عالمي وجوائز أثمرت عنها تلك الجهود الصادقة فالإنجازات والبرامج والمشاريع العظيمة التي حققتها المملكة العربية السعودية وفق خطط مدروسة واستراتيجيات مطبقة لتعتبر بحق نماذج يُحتذى بها في تطبيق محاربة الأمية وخفض نسبتها ونتطلع إلى اليوم الذي تعلن المملكة خلوها من الأمية بإذن الله تعالى.
بقلم / قاسم بن محمد صالح البليهشي
مدير إدارة تعليم الكبار بالمدينة المنورة
التعليقات 3
3 pings
غير معروف
29/03/2016 في 4:23 م[3] رابط التعليق
لا مست الواقع أستاذ قاسم لافض فوك . و جهودك واضحة وجلية في العمل الجاد والمتواصل في محاربة هذا الداء العضال . نسأل الله لكم التوفيق والسداد.
(0)
(0)
هاشم العلوني
29/03/2016 في 9:55 م[3] رابط التعليق
الامية اساس المشاكل والتخلف بكل زواياه في اي بلد ، والقضاء عليها يجب ان يكون اولويه في هذا العصر بالذات ، فكثير من المغسوله ادمغتهم والذين يتم استعمالهم في الارهاب او نشر المخدرات او اي عمليه قذره هم من الأميين ،
وفقكم الله انتم وكل من يسعى للقضاء على هذا البلاء.
(0)
(0)
ابو مشاري
29/03/2016 في 10:40 م[3] رابط التعليق
لم تألو الحكومة الرشيدة جهدا في سبيل محو هذه الامية لدى كافة الشعب في القرى والهجر قبل المدن . . وهي جهود تذكر وتشكر . . وهي واضحة وجلية قام بإنجازها رجال أفنوا في ذلك الوقت والمال لنخقيق أهداف الدولة أمثالكم استاذ قاسم . فشكرا لكم وشكرا لكل القائمين والمهتمين بالتعليم عامة وبتعليم الكبار خاصة
(0)
(0)