بالأمس القريب انتهت إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني وقد واكبها فعاليات رائعة من أهمها رالي حائل حيث تقاطر على المنطقة أعداد كبيرة من الزائرين سعدنا جميعاً بهم وقد واكب هذه الزيادة الكبيرة بعض المشاكل المرغوبة كامتلاء دور السكنى والمتاجر والميادين بالمرتادين وأخرى غير مرغوبة مثل ازدحام الطرقات والتقطع والضعف في شبكة الاتصالات "STC"بل فقد خاصية الاتصال في بعض المحافظات أما خدمات الإنترنت فحدث ولا حرج ففي أحياء كثيرة من المدينة لاوجود لتلك الخدمة أما في المحافظات فخدمة الإنترنت الجيد ترف لا يطمع المشتركون به ولم يكن من بين أحلامهم الوردية ( بالرغم من أنهم قد دفعوا رسوم الاشتراك كاملة ) .
إن ضعف شبكة الاتصال بالجوال وعبارة ( الجوال لايمكن الاتصال به ) بالرغم من أن الجوال غير مغلق وصاحبه في نطاق الخدمة نغمة تعودنا عليها ولم تعد من بين الأمور التي نشتكي منها علاوة على ضعف خدمات الانترنت خصوصا في أوقات الذروة فهي على قول (من سبق لبق ) من استطاع الدخول على الشبكة أولاً فهو من ذوي الحظ العظيم وعلى التالي له انتظار حظه ودوره .
مع هذه المعاناة والصبر المرير يخرج علينا بين الفينة والأخرى المديرون التنفيذيون في شركة الاتصالات (STC ) بتصريحات تبرز أرقام ميزانيات تبين إيرادات فلكية (عشرات مليارات الريالات) لشركة الاتصالات مع زيادة مطردة بأعداد العملاء (عشرات الملايين ) (اللهم لا حسد ) . تواكبها تصريحات بتحسين نوعية الأجهزة واستخدام نوعية من الألياف لتحسين الخدمة المقدمة للعميل .
فبالرغم من ذلك التطور في الإيرادات وأعداد العملاء نرى تراجعاً مخيفاً في نوعية الخدمة المقدمة للعميل الذي تفاخر الشركة بازدياد أعداده وتدعي تطوير الخدمة المقدمة له .
إن مانراه من تطور لدى شركة الاتصالات يتمثل في الزيادة الكبيرة في رواتب ومميزات المديرين التنفيذيين في الشركة تلك مسألة لاغبار عليها ولا يعتريها الضعف أو التقطع بل هي مدراراً بحمد الله وعطائه حيث يتم تحويل خدمات الضعف والتقطع إلى خدمات العملاء لعمل اللازم .
جميع العملاء الذين يعانون من سوء أوضعف في خدمات الانترنت بالرغم من دفع رسوم الاشتراكات يرغبون في التعويض نقداً وعيناً وذلك بالحكم على عشرة من كبار المديرين التنفيذيين في شركة الاتصالات بإلزامهم باستخدام شبكة الانترنت الضعيف الذي يستخدمه العملاء لمدة عام كامل دون مساعدة صديق أو استخدام مشغل آخر ليذوقوا المعاناة قليلا ً لعلهم يرجعون ويرحمون .
إن استخدام خدمات الإنترنت لم تعد ترفاً بل أصبح ضرورة تحتمها مستجدات الحياة فالمواعيد والمعاملات والوظائف والعلاج وكثير من معاملات البيع والشراء وغيرها تحتم استخدام الانترنت .
تحسين الخدمات مطلب العملاء ولن يتم ذلك إلا بفتح سوق الاتصالات للمنافسة الحرة بين مقدمي الخدمة بشكل كامل وعادل(منافسة حرة) وللعميل اختيار نوع وشكل الخدمة التي تحقق مطالبه .
نسأل الله التوفيق والسداد وأن يحفظ لبلادنا قيادتها وأمنها إنه ولي ذلك والقادر عليه .
سماح سالم الداموك الرشيدي
– حائل
للتواصل sama1357rash@Gmail.com
التعليقات 3
3 pings
بندر الداموك
22/03/2016 في 10:51 م[3] رابط التعليق
سلمت يداك فعلا الشبكه جدا سيئه
(0)
(0)
حسين عقيل
23/03/2016 في 12:12 ص[3] رابط التعليق
لا ادري الى متى تبقى جهات المسؤولية تستخف بحقوق المواطن بل بأبسط حقوقه مع تعهدها بالوفاء بها وقبض الثمن
وتأتي الإتصالات في مقدمة تلك الجهات! فمتى تعي الاتصالات انها بمسوى خدماتها التي تقدما للمواطن ترسم صورتها في عيون الجميع اما حسنة اوقبيحة!
ابدعت استاذنا سماح كعادتك ونرجو ان تفيق الاتصالات على وقع كلماتك.
دمت منألقا وسالما.
حسين عقيل
(0)
(0)
إبراهيم متعب.
23/03/2016 في 2:47 م[3] رابط التعليق
اشكراك أنت من يتلمس الحاجات الناس وتمنا بان تكتب عن الخدمات الصحيه والك شكري والتقدير
(0)
(0)