لست مختصًا بالتربية ولكن من خلال ما قرأت وسمعت وشاهدت أحببت أن أورد بعض التطبيقات التربوية التي أرى من وجهة نظري - المتواضعة- أن يهتم بها كل مربي إذا لاحظ من طفلة فهمًا و إدراكاً فبعض الأطفال يبدأ نبوغه مبكراً أو إذا بلغ سن التمييز وهو تقريبا سبع سنوات حيث يستجيب الطفل للمؤثرات الخارجية التي تساهم في تشكيل شخصيته المستقبلية وقد يتأخر عن ذلك ولكن الضابط في ذلك هو فهمه وقبوله وإدراكه لما يلقى له فعندها يُفضل أن يبادر المربي إلى أن :
- يُحفظه كتاب الله ليهذب نفسه ونطقه ويساعد في تقويم سلوكه.
- يعلمه لعبة من العاب الدفاع عن النفس لتعزيز ثقته بنفسه .
- يصطحبه للمسجد لأداء الصلوات .
- يعوده على البذل والصدقة .
- يصطحبه لمجالس الرجال - الصالحة - فالمجالس مدارس .
- يعوده على القراءة من الكتب التي تناسب سنه ومن ضمنها السيرة و قصص الصحابة.
- يزرع فيه الطموح و حب العمل و التطوع.
- يغرس فيه الشجاعة و الجرأة المنضبطة بالتسامح و العفو و احترام الآخرين .
- يربيه على العادات و التقاليد الحسنة .
-تنمية إحساسه بالمسؤولية بتكليفه ببعض المهام البسيطة التي تتناسب وسنه.
وهذا ليس كل شي فربما يفيدنا أحد المختصين بالمزيد أو يصحح و يضيف لبعضها ويبقى أن الهداية والصلاح والتوفيق بيد الله عز وجل ومع ذلك لا يعذر المربي بالاحتجاج بكثرة الأولاد أو البحث عن لقمة العيش أو مشاغل الحياة بل يجب أن يطور مهاراته في التربية ويوسع مداركه بسؤال أهل الاختصاص والاطلاع و تطبيق الثواب والعقاب والتحفيز ولو بالمال بالحدود التربوية.
صدقوني إن لم ننشغل بتربية أبنائنا سنُشغل بمشاكلهم في المستقبل خاصة في هذا الوقت الذي كثرت به المشتتات والملهيات وأصبحت تشكل فيه التقنية حيزًا كبيرًا من أوقاتهم واهتماماتهم" وإذا فات الفوت ما ينفع الصوت".
أحمد بن جزاء العوفي
التعليقات 3
3 pings
أبو فراس الزغيبي
21/03/2016 في 9:07 م[3] رابط التعليق
كلام في الصميم
(0)
(0)
العاصمي
21/03/2016 في 11:55 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
(0)
(0)
أبوبسام
09/02/2017 في 4:26 م[3] رابط التعليق
دائمآ في الموعد
وفقك الله ونفع بك
(0)
(0)