أصبحت المتابعة الرياضية جزء من حياة الشاب اليومية ، بل أحداثها وتفاصيلها سيطرت على العديد من المجالس وجلسات الإستراحات ، وليس لي عتب هنا إلا إن افضت لشحن النفوس بالكراهية للفرق المنافسة ومشجعيها وهذا الدارج للإسف.
إن حروفي هنا موجه إلى الإتحاد السعودي بكل رجاله والعاملين فيه ، فليس من العقل والمنطق أن ترى نارا مشتعله فتطفئها بزيادة الحطب والقش ، فالمجتمع الرياضي لدينا الآن مشحون كرويا والإتحاد السعودي يزيد من شحنه وتوقده .
إن تطبيق القوانين والأنظمة على الجميع وبصورة تنتشر فيها العدالة والمصداقية سيجعل لدى مجتمعنا الرياضي قبولا لكل قرار يتخذ ولكل عقوبة تفرض ، إن التفاوت في القرارت والعقوبات الحاصلة الآن هو من يزيد الإحتقان وينشر لدى المشجع حس المؤامرة والخديعة.
عذرا أيه الإتحاد السعودي فقد أثبت أنك ضعيف في بعض تعاملاتك مما جعلك صيدا سهلا للإعلام.
عذرا أيه الاتحاد السعودي فالشجاعة تنقصك في مجتمع نحتاج فيه لقائد شجاع وقوي ليسير الأمور نحو نصابها لا نحو من يملك السطوة وقوة الكلمة.
عذرا أيه الاتحاد السعودي كنت فاشلا في إدارة الأزمات فقضية مباراة فلسطين ومباريات فرقنا الاسيوية ليست عنا ببعيد.
عذرا أيه الاتحاد السعودي نحن نحتاج إلى إدارة رياضية شابة طموحه ، قوية وحكيمة ، عادلة ومنصفة ، لا إدارة متخبطة ومرتبكة.
عذرا أيه الاتحاد السعودي فرياضتنا حاليا من حفرة إلى حفرة ، ومن سوء إلى أسوء ، ولا أتوقع إلا الإستمرار على هذا السوء.
صابر العصيمي