أحببتها حبا ليس له مثيل .. أخشى عليها من نسمة باردة ومن نفحة السموم .. اشتياقي لها يسري مع دمي لا ينقطع حتى تجف عروقي من دمي.. يسعدني كلامها ويرتاح له قلبي.. اشعر بالأمان عندما أكون بقربها .. ولكن اخجل من النظر إلى عينيها عندما أخطئ بحقها .. يترقرق الدمع بعيني وتنكسر نظراتي أمامها.. ولا تسعفني قواي للنظر إلى وجهها.. وتخنقني العبرات .. قبل ان أتفوه لها بالاعتذار .. اعلم إنها تحبني جيدا ولا تحمل لي بقلبها الا كل خير وحب.. مهما قصرت معها .. اعلم تماما ان حبها لي يفوق حبي لها اضعاف مضاعفه .. وهذا هو سبب ضعفي وانكساري أمامها.. أتمنى ان ترضى عني عندما أخطئ بحقها حتى وان استدع الأمر ان اقبل قدميها .. اللهم يا حي ياقيوم يا جواد ياكريم يالطيف يارحيم أحفظ من حبها قلبي ويبحث عن رضاك ورضاها .. اللهم أحفظها فأنها "أمي" اللهم وأسعدها وأمد في عمرها والبسها ثوب الصحة والعافية واجعلها ممن يدخلون جنتك دون حساب ولا عذاب وجميع أمهات المسلمين.. آمين
أن آلام المخاض"الطلق" عندما تلدك أمك تكاد تقطف أنفاسها من شدتها..وكل هذا تبتسم عندما ترى وجهك بعد الولادة وأنت بصحة وعافيه وتدر عليك بالحليب من صدرها..اي حب ووفاء وحنان تريد أكثر من هذا .. منذ الذي يتحمل ان تصفعه فقط ويبتسم لك ويعطيك كوبا من الماء??!
احذر من المزايدة على حب أمك فأنها سبب سعادتك بالدنيا ومفتاح جنتك في الآخرة قال الله تعالى
﴿وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾
سعود عيد الرشيدي
التعليقات 1
1 pings
عبدالهادي
17/03/2016 في 12:06 م[3] رابط التعليق
بوح جميل
(0)
(0)