تنطلق عقيدة حزب الله من الفكر الشيعي الاثني عشري (الصفوي ) المجوسي وتنظر القيادات الشيعية في إيران إلى حزب الله على أنه مخلب إيران الخمينية للتدخل في الدول العربية تطلعاً لتحقيق أهدافها الشريرة في تصدير الثورة ونشر المذهب الرافضي الخميني المجوسي , ولتحقيق ذلك عملت إيران على أن تكون القيادات العليا في الحزب إيرانية مجوسية لكي تضمن ولاءها وتمشيها مع أهداف المد (الصفوي – اليهودي ) انسجاماً مع المحور((الإيراني – الإسرائيلي ) بالرغم من آلة الكذب التي تشيع العداوة والبغض (للشيطان الأكبر ) لكن حبل الكذب قصير فقد شهد شاهد من أهلها فهاهو الأمين السابق لحزب الله ( صبحي طفيلي ) يقول :-
( إن المقاومة (حزب الله) قد تخلت عن دورها الممانع منذ تفاهم يوليو 1993 ثم تفاهم أبريل 1996 الذي نص على حماية المستوطنات اليهودية في شمال إسرائيل وضمان الاعتراف بحدود الكيان الصهيوني وحماية خاصرة إسرائيل اللينة من تسلل المقاومين حتى تحول حزب الله إلى حرس للحدود شبيه بدور جماعة لحد الخائنة بنفس المهام يفرق عنها أن الدعم والتمويل والولاء يكون لإيران الخمينية . ومانتج عنها من تبادل مشبوه للأسرى ثم جاءت شهادة المسيحي (ميشيل سماحه ) وزير الإعلام اللبناني الذي قال :-(إن حزب الله قد حمى المستوطنات اليهودية شمال إسرائيل وذلك بفرضه الاستقرار في الجنوب اللبناني ومنع تسلل المقاومين الفلسطينيين إلى الشريط الحدودي شمال إسرائيل ) .
هاتان شهادتان تؤكدان الدور المشبوه الذي مارسه حزب الله استكمالا للدور الخبيث الذي كانت تقوم به ( منظمة أمل الشيعية و حزب الكتائب المسيحي ) في تقتيل وحصارأهل السنة في لبنان وارتكاب المجازر المروعة هناك .
ثم جاء التقرير المصور الذي نشر يوليو الماضي في الصحافة الأمريكية يحمل إعلاناً كبيراً يغطي واجهة عمارة كبيرة في وسط تل أبيب يعلن عن قرب افتتاح السفارة الإيرانية في تلك العمارة في وسط عاصمة إسرائيل ليكشف الزيف والكذب الإيراني .
حتى جاء القرار الشجاع باعتبار ( حزب الله منظمة إرهابية ) ليضيق الخناق على الدور المشبوه لجهات تمويل حزب الله وذلك بالكشف عن الوقائع والشواهد التالية :-
* في سبتمبر 2011 كشف عضو
بارز في اللجنة المالية في مجلس النواب الأمريكي أن حوالي 30% من مداخيل
حزب الله اللبناني تصله من تهريب وتصنيع وبيع المخدرات .
*
في أبريل 2011 ألقت سلطات الجمارك الألمانية القبض على شخصين لبنانيين هربا مبالغ
مالية كبيرة من عوائد تجارة الكوكايين إلى حساب حزب الله في بيروت .
* في عام 2008 ألقت السلطات الأمريكية القبض على فايد بيضون المعروف ب (ميغال غارسيا) بتهمة الضلوع في تجارة الكوكايين لمصلحة حزب الله .
* في عام 2005 ألقت السلطات الإكوادورية القبض على شبكة تهريب للمخدرات يرأسها راضي زعيتر الذي أقر بأنه يمول جزب الله ب70% من من أرباح تجارته وقد ظهر في صور ومقاطع فيديو مع قيادات لحزب الله أثناء زيارات ميدانية لجبال القلمون لتثبت الدور الذي يلعبه حزب الله في ترويج وصناعة وبيع المخدرات كأهم مصادر تمويل الحزب .
تلك شواهد ووقائع تفضح الدور المشبوه الذي يقوم به حزب الله في المنطقة تنفيذا لتعليمات أسياده في قم وطهران للقيام بأدوار شريرة تخدم أجندات طهران المجوسية الحاقدة .
ثم جاء الدور الخطير الذي قام به حزب الله في سوريا ليميط اللثام عن المرامي الخبيثة لتلك العصابة المجوسية القابعة في قم تلبس لباس الدين و حب أهل البيت الأطهار وهم منهم براء فقد أثبتت تقاريراستراتيجية أن حزب الله دفع بأكثر من 10آلاف مقاتل من قوات النخبة لمساعدة بشار المجرم في حربه ضد أهل السنة في سوريا علاوة على ما أثبتته التقارير المصورة ( صوتا وصورة ) من تدخل حزب الله في تدريب الحوثيين وتسليحهم والإمعان في تقتيل وتشريد الآمنين في اليمن إضافة على أدواره في تدريب ودعم المخربين في البحرين وكذا ماتم الإعلان عنه من إحباط الكثير من المحاولات الإرهابية التي خطط لها ومولها حزب الله المجرم ومن ورائه ملالي قم ومعممي طهران .
تلك الأدوار المشبهة لم تكن غائبة عن بصر قيادتنا المباركة لكنها نظرت نظرة حليم حكيم فكان الاستباق في البحرين بالدفع بقوات درع الجزيرة التي حفظت بحمد الله للبحرين كيانها ثم كان الاستباق الأكبر في عاصفة الحزم التي عصفت بأحلام الصفويين وما تصريحهم الشهير بأننا قدسيطرنا على أربع عواصم عربية عنا ببعيد , فجاءت عاصفة الحزم صاعقة لهم محبطة لأحلامهم ثم كان رعد الشمال الذي سيقتلع بذرة الشر المجوسي من أصلها .
هذه نبذة في تعرية حزب الله وبيان كذبه وزيفه ووضع للنقاط على الحرف حتى نكون على بينة من أمرنا نسأل الله الهداية والسداد .
قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
سماح سالم الرشيدي
sama1357rash@gmail.com
حائل
التعليقات 1
1 pings
ابوزيد
09/03/2016 في 12:03 ص[3] رابط التعليق
كلام جميل للاستاذ والكاتب المتألق سماح الرشيدي
(0)
(0)