حينما تكشف خطة العدو وتكسر سواعده وتستأصل أذنابه وتقطع إمداداته وتستثار خلاياه المستيقظة من حقنة التخدير وتستفز قياداته المأجورة يفشل نجاحه .
وحينما يفشل نجاحه يبحث العدو عن طرق وسراديب خفيه يتخذها وسيلة يتوصل بها ليضرب ضربته القاضية والمحققة لأهدافه وأطماعه.
وكلما يفشل يحاول..ويحاول..ويحاول
كل ذلك يتم باستخدام الوجه الحقيقي القبيح الذي يبطنه في نفسه ومؤيديه في مساري الفكر والمنهج .
أما الوجه الغير حقيقي وهو الوجه الحسن الظاهر للإعلام والعالم والذي يستخدمه وسيلة للتظاهر بالتسامح والمحبة وحسن الجوار.
إذاً الكل يعرف العدو وساعديه حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن والروافد المعينة المخلوع صالح وبشار النعجة.
وأذنابه أمثال دشتي في الكويت وخلفاء نمر النمر في السعودية ومن على شاكلتهم ومنهجهم .
العدو اللدود المغرض الخسيس الذي يدعي بالإسلام والإسلام منه بريء ، له أن يفعل ما يريد من أجل إلحاق الضرر بنا إن استطاع ذلك من خلال قدراته وقواته وسواعده وأذنابه ومعينيه .
إلا أنه من غير المقبول تماماً أن يتخذ الذنب (دشتي) من الكويت الحبيبة منبراً لتوصيل رسالته ودعوته لضرب السعودية .
الشعب الكويتي ممثلاً بأعضاء مجلس الأمة الكويتي عبروا عن موقفهم قولاً وفعلاً وذلك بدقة خشم دشتي ووصلوا رسالتهم من نفس المنبر الذي اتخذه دشتي وسيلةً لتوصيل رسالته بالوكالة
شكراً إخواننا أعضاء مجلس الأمه .
ولكن ...
يبقى دور الحكومة الكويتيه لا أعتقد أن دشتي أكثر ولاءً من العوضي الذي تم سحب جنسيته ولا من مسلم البراك المودع في السجن يجب أن تقول الحكومة الكويتية كلمتها وتدعم القول بالفعل ! ننتظر ..
التعليقات 2
2 pings
سماح سالم الداموك
28/02/2016 في 9:30 م[3] رابط التعليق
رؤية واضحة وفكر مستنير و يعبر عن حب وولاء لهذه البلاد المباركة وقيادتها الرشيدة من جهة ويفضح ويعري الخونة والمارقين أذناب الصفويين من جهة أخرى شكرًا عزيز على الطرح الرائع لك تحياتي وتقديري
الساهر
29/02/2016 في 2:11 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع وهادف ضد الروافض وأذنابهم
سلمت أناملك