بهما نفتخر وبهما نفاخر ، رجاحة عقل وفكر ، منطق جميل وسهل ، سرعة بديهة وحكمة ، تنوع في الأسلوب والمنطق ، قوة حجة ودراية .
كنا ولا زلنا بحاجة لمثلهما في مواجهة الإعلام العالمي ، خصوصا في ظل الأوضاع الحالية والأحداث المتسارعة.
أتوقع أن الجميع أدرك من أقصد ومن أعني ، فمن أقصده هنا أحدهم هو وزير الخارجية عادل الجبير ، فأثبتت الأيام والأحداث ، أنه اختيار موفق ، رزانة في القول والفعل ، حكمة في الرد والنقد ، قوة في الدفاع عن الوطن ، حجج قوية ملجمة .
إن تابعت حواراته ولقاءاته شعرت بالفخر ، فرده مميز وحديثه متميز ، رسائله قوية وواضحة .
واكب عند تكليفه بالوزارة أحداثا قوية ، ورغم ذلك ظل كما هو هادئ الطبع والملامح ، قوي الرد والحجة.
أما بطلنا الآخر فهو ابن عسير المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف ، تميز هدوءه وحكمته ، ردوده كانت دقيقة ومنطقية ، وإجاباته كانت قوية وصارمة ، براعته في تخصصه العسكري سهل عليه التعامل مع الصحفيين بمختلف أجناسهم .
عرف عنه معرفته وإتقانه للعديد من اللغات مما منحة تميز إضافي ، إن اطلعت على سيرته وجدت التميز العلمي والعسكري ، وحرصه على تطوير نفسه وقدراته في شتى المجالات.
أتوقع بل وأجزم أن جميع أفراد مجتمعنا السعودي يفخر بهما ، ويؤمن بالدهاء والحنكة والحكمة التي يحملانها .
وختام القول
شكرا لكما فأنتم من نقل للعالم أجمع صورة إيجابية مميزة عن واقع المواطن السعودي ، نقلتم للعالم أننا نملك من الطموح والتميز العلمي والعسكري شيئا كثيرا.
صابر معيوض العصيمي
التعليقات 1
1 pings
عزيز بن عدله
27/02/2016 في 4:01 م[3] رابط التعليق
أخي الفاضل
لانقلل من قيمة هؤلاء الرجال فهم فيهم الخير والخبره ونسأل الله ان يوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم ولكن يجب ان تفتخر بولاة الأمر الذين وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب.
تحياتي ،،،