بعد حوادث الاعتداءات المتكررة على منسوبي التعليم من معلمين ومشرفين وكان آخر تلك الاعتداءات جريمة القتل التي وقعت في محافظة الدائر شرقي جازان وراح ضحية هذه الجريمة البشعة سبعة من الأنفس البريئة ، لابد أن تتخذ وزارة التعليم حلاً عاجلاً يحفظ أمن الحرم التعليمي ومنسوبيه ، فالإنسان إذا فقد الأمن الوظيفي المتمثل في سلامته فلن يستطيع أن يعمل ، طالما أن هناك خوف داخلي من أي اعتداء خارجي قد يحدث من عدو يترصد له من أناس أصحاب اختلالات عقلية وأمراض نفسية أو أياً كان السبب الذي يبرر هذا الاعتداء لهذا المعتدي .
فالأمر جداً خطير فبعد اعتداء الطلاب على المعلمين تطور الأمر إلى اعتداء من أولياء الأمور ثم من أناس يدخلون بأسلحة يروعون الطلاب والمعلمين بإطلاق أعيرة داخل المدارس حتى صرنا نسمع ونقرأ ونشاهد جرائم القتل التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء بدون ذنب .
لذلك يجب أن يكون هناك أمن خاص بالمؤسسات التربوية والتعليمية يسمى ( بالأمن المدرسي ) مهمته الأساسية حفظ السلامة والأمن داخل تلك المدارس والكليات والمعاهد وذلك بعدم السماح بالدخول إلا بعد التأكد من هوية الزائر وتفتيشه وسبب الزيارة وأخذ الإذن من إدارة المدرسة له بالدخول وذلك حتى لا يفجع مجتمعنا بضحايا آخرين بسبب اعتداء آثم يقوم به أصحاب العقول المريضة ، هذا وبالله التوفيق ،،،
عبدالله مناور البدراني / محافظة الحناكية
التعليقات 2
2 pings
ابو بتال الرميثي
14/02/2016 في 12:20 ص[3] رابط التعليق
كلامك بالصميم ي ابو وليد?
(0)
(0)
ابو بتال الرميثي
14/02/2016 في 12:22 ص[3] رابط التعليق
كلامك بالصميم ي ابو وليد?
(0)
(0)