تباشير عام جديد تجلت فيه الوحدة العربية حينما ابتدأت مملكة الحزم بقيادة سلمان الحزم أولى الخطوات بتنفيذ حكم عادل وصارم باركته كل الشعوب بإعدام 47 فرداً ثبتت إدانتهم في أعمال إرهابية حيث وقع نبأ إعدامهم كالصاعقة علي رؤوس الكفرة والمارقين ليثبتوا للعالم مدى قوتهم وعنفوانهم بحرق سفارة المملكة وقنصليتها بمشهد ظناً منهم بأن الخبر سيبلبل صفوف العرب ويقرهم فقد خسئوا وخابوا بل زادهم قوة وصلابة وذلك حينما أعلنت 3 دول طرد السفراء الإيرانين من أراضيها فقد ابتدرت السعودية بطرد سفير إيران من أراضيها ممتثلة لسماحة الدين الإسلامي لتعطيهم مهلة 3 أيام حتي يتمكنوا من المغادرة بسلام من أراضيها ليأتي الدور ثانياً علي مملكة البحرين ومن ثم ثالثاً السودان وتتوالي الدول إن شاء الله في طرد هذه الفئة الضالة فهنيئاً للعرب هذه الوحدة وهنيئاً للعرب بسلمان وهنيئاً للعرب جمع الصف ليقفوا وقفة رجل واحد في مثل هذه الظروف وهنيئاً للعرب بوزير في قامة الجبير فهلموا أيها العرب قبل أن يستوطن المجوس والروس في ديار الإسلام والمسلمين فوالله لن تغمض عين سلمان وإيران تخطط وتعمل من أجل تدمير العرب والمسلمين فوحدوا صفكم وقووا شوكتكم وتنادوا ليس من أجل مال ولا ولد ولا بلد بل من أجل دين الله ورفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فلن تندموا ولن تندموا ولن تندموا .