التعليم حجر الزاوية في بناء تطور وتقدم الأمم فبقدر تقدم الأمة في مجالات العلوم تكون منزلتها بين الأمم .
العلم كنز فلا تفنى ذخائره
والمرء مازاد علماً زاد في الرتب
عندما عاد شارل ديغول لفرنسا بعد الاحتلال وجد البلد خرابا يبابا ينخر الفساد في أجزائه سأل ( هل وصل الفساد للتعليم والقضاء ) فلما جاء الجواب (لا) استبشر وقال : الآن يمكن لنا البداية في بناء الدولة ، وقد كان .
مخرجات التعليم هي أسنان عجلة التطور والبناء فبقدر جودتها تكون القدرة على البناء والتطور .
فما هي نوعية مخرجات تعليمنا ؟
وهل تلبي متطلباتنا التنموية ؟
وإن كان الجواب ( لا ) .
فماهي الأسباب ؟ .. وأين العلة ؟
من يرى كثرة مخرجات التعليم ( بالملايين) ثم يرى أنها لا تغطي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية يدرك بمالا يدع مجالا ً للشك أن خللاً ما في تلك المخرجات .
بنظرة فاحصة ترى أن المخرجات كثيرة لكنها نسخ مكررة متشابهة لا تنوع فيها فهي تتركز في جانب واحد ولا تغطي احتياجات الحياة .
وذلك لأن فلسفة تعليمنا تتعامل مع القدرات الخاصة بالشق الأيسر من الدماغ حيث ( اللغة - الأرقام - العلاقات الرياضية - ....) حيث يتم التعامل مع المعارف كأنها جزر متفرقة يفصل بينها مساحات مائية دون أن يغوص ليدرك الروابط التي تربط بين تلك الجزر.
لكي تكتمل الصورة لابد من نظرة أشمل حيث يستلزم تفعيل قدرات الشق الأيمن حيث ( الفهم المتكامل - التصور الكلي - الأنماط الثلاثية....)
أي لابد من ربط شقي الدماغ وهو المصطلح الحديث ( التعلم بكامل الدماغ )
فإذا قُدِّر لبناة فلسفة التعليم لدينا الإنتباه إلى ضرورة التعامل مع مقدرات الأدمغة بكامل قدراتها فثق أننا سنجني الشهد وستكون مخرجات تعليمنا على قدر من التنوع بحيث تغطي حاجاتنا التنموية بل تزيد .
فالشخص العادي يستخدم حوالي ٤٠٪ من قدرات دماغه في جميع تعاملاته الحياتيه مهمة التعليم الفاعل أن يرفع قدرة الشخص العادي إلى استخدام بقية المساحة في دماغه لتصل إلى أكثر من ٨٠٪ من قدرات كامل الدماغ .
وهو مصطلح ( التعلم بكامل الدماغ ) .
فهل مخططوا نظامنا التعليمي فاعلون ؟؟
لدينا القدرات والمال والرغبة الصادقة في تنمية بلدنا يتبقى التخطيط السليم .
الله نسأل التوفيق والهداية للصلاح .
----------------------
سماح بن سالم الرشيدي - حائل
العلم كنز فلا تفنى ذخائره
والمرء مازاد علماً زاد في الرتب
عندما عاد شارل ديغول لفرنسا بعد الاحتلال وجد البلد خرابا يبابا ينخر الفساد في أجزائه سأل ( هل وصل الفساد للتعليم والقضاء ) فلما جاء الجواب (لا) استبشر وقال : الآن يمكن لنا البداية في بناء الدولة ، وقد كان .
مخرجات التعليم هي أسنان عجلة التطور والبناء فبقدر جودتها تكون القدرة على البناء والتطور .
فما هي نوعية مخرجات تعليمنا ؟
وهل تلبي متطلباتنا التنموية ؟
وإن كان الجواب ( لا ) .
فماهي الأسباب ؟ .. وأين العلة ؟
من يرى كثرة مخرجات التعليم ( بالملايين) ثم يرى أنها لا تغطي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية يدرك بمالا يدع مجالا ً للشك أن خللاً ما في تلك المخرجات .
بنظرة فاحصة ترى أن المخرجات كثيرة لكنها نسخ مكررة متشابهة لا تنوع فيها فهي تتركز في جانب واحد ولا تغطي احتياجات الحياة .
وذلك لأن فلسفة تعليمنا تتعامل مع القدرات الخاصة بالشق الأيسر من الدماغ حيث ( اللغة - الأرقام - العلاقات الرياضية - ....) حيث يتم التعامل مع المعارف كأنها جزر متفرقة يفصل بينها مساحات مائية دون أن يغوص ليدرك الروابط التي تربط بين تلك الجزر.
لكي تكتمل الصورة لابد من نظرة أشمل حيث يستلزم تفعيل قدرات الشق الأيمن حيث ( الفهم المتكامل - التصور الكلي - الأنماط الثلاثية....)
أي لابد من ربط شقي الدماغ وهو المصطلح الحديث ( التعلم بكامل الدماغ )
فإذا قُدِّر لبناة فلسفة التعليم لدينا الإنتباه إلى ضرورة التعامل مع مقدرات الأدمغة بكامل قدراتها فثق أننا سنجني الشهد وستكون مخرجات تعليمنا على قدر من التنوع بحيث تغطي حاجاتنا التنموية بل تزيد .
فالشخص العادي يستخدم حوالي ٤٠٪ من قدرات دماغه في جميع تعاملاته الحياتيه مهمة التعليم الفاعل أن يرفع قدرة الشخص العادي إلى استخدام بقية المساحة في دماغه لتصل إلى أكثر من ٨٠٪ من قدرات كامل الدماغ .
وهو مصطلح ( التعلم بكامل الدماغ ) .
فهل مخططوا نظامنا التعليمي فاعلون ؟؟
لدينا القدرات والمال والرغبة الصادقة في تنمية بلدنا يتبقى التخطيط السليم .
الله نسأل التوفيق والهداية للصلاح .
----------------------
سماح بن سالم الرشيدي - حائل
التعليقات 1
1 pings
صالح فاهد العتيبي
22/12/2015 في 5:05 م[3] رابط التعليق
الاخ الكاتب سماح
التعليم من بدايته لم ياخذ،مساره الحقيقي .. والآن الشق أكبر من الرقعة
كل حقوق فئاته مهدرة طلاب ومعلمبن ..
لن نتطور إلا بالتخصيص والتعليم الاهلي وإلا فالتعليم تعليم تعليق واجازات وتقسيمات