عندما نتمعن بهذه الكلمة ( التبرع ) فحتماً سنجد عمقها الديني والإنساني قد تجلى بمفعولها وتأثيرها وإيجابيتها بالمجتمع من كافة جوانبها سوى الحياتية أو الصحية فلو أخذناها من جانبها الصحي كالتبرع بالدم لتوقفنا كثيراً عند قول الله عز وجل ومن ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعا ) .
ومن منا لا يرغب بهذا الثواب والأجر العظيم من ربً كريم هذا خلاف فوائده الصحية على المتبرع والتبرع يندرج على الكثير من الأشياء التي لا يتسع المكان لذكرها من هنا يجب أن ننطلق كمجتمع بزراعة هذه الثقافة
لنجني ثمارها ونعزز بها تكاتفنا وتكافلنا كأخوة بالإسلام فعن النعمان بن بشيررضي الله عنه قال قال الرسول صل الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه البخاري ومسلم.
وفقنا الله وإياكم لعمل الخير.