هي بمثابة تخريب للصحة وتدمير لها ، فأبناؤنا يعانون من مشكلات صحية متعددة ، فذاك تغطي جسمه شحوم متراكمة ، وذاك يتألم من مشكلات بأسنانه ، والبعض من طلابنا يعاني من مرض السكري وهو لا يزال في مقتبل عمره.
إن المقاصف المدرسية في بعض المدارس تدمير وتخريب ، فمشروباتها يطغى عليها الألوان و السكريات ، ووجباتها دهون وزيوت ، والنظافة حدث ولا حرج.
إنها أصبحت ولا زالت مصدر دخل إضافي لبعض المطاعم والبوفيهات دون أي مراعاة لأبناءنا ، الذين يشتكون ويتألمون من مأكولاتهم.
بل الأدهى والأمر أن المقاصف أصبحت دخلا إضافيا لبعض مدراء المدارس دون أي مسؤولية وأمانة.
بل إن بعض قائدي المدارس يتنقل بين المدارس وتتبعه المقاصف أينما حل وذهب ، فالأمور بينهما منسقه وواضحة ، والنسب محددة ومبينة .
ومما يزيد الحزن في مجال المقاصف أن العام الدراسي قد ينتهي ومدخولات المقصف المالية لم يظهر لها أثر في بيئة المدرسة لا إصلاحا أو نشاطا.
إنني أتساءل دائما مثلي مثل غيري ، أين تذهب المدخولات المالية للمقاصف ؟ ، مع العلم أن بعض المدارس قد تستغني عن ميزانيات الوزارة إن صرفت إيجارات المقاصف في محلها ومستحقها.
تساؤلات عديدة ومشكلات كبيرة متعلقة بالمقاصف فهل نجد لها حلولا منصفة وعاجلة .
@saber750750
صابر معيوض العصيمي