في جدة فقط، يحذرون المواطنين من النزول في بطون الأودية وقت هطول الأمطار. ولكنهم يغرقون في شوارع المدينة وأنفاق الطرق الجديدة.
في جدة فقط، تحل الكوارث بتعليق الدراسة. فيقال: تم تعليق الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية والحقيقة أنها بسبب البنية التحتية.
في جدة فقط، أي مشروع تسبقه حملات إعلانية ضخمة. فهذا يعني أنه من أول رشة مطر بيغرق.
في جدة فقط، تجد من يعد المواطن دون أي ترجمة للوعود الشفهية على الواقع. أعتقد بأنهُ ليس الشعراء وحدهم الذين يقولون ما لا يفعلون.
في جدة فقط، يتجول وايت الصرف الصحي في شوارع المدينة من دون أي فائدة، وهناك شوارع غارقة في فيضانات المياه الملوثة ومياه الأمطار.
في جدة فقط، تصرف مياه الأمطار المتجمعة في الشوارع والأنفاق بالشفط.
في جدة فقط، ليس بمستغرب أن ترى القوارب والسيارات تسبح جنباً إلى جنب في الشوارع.
همسة مغرد:
أريد أن أبكي على حالك يا جدة، لكني لا أضمن أن أجد لدمعتي تصريفاً!!!