تكتم عجيب في أروقة شؤون المعلمين بالوزارة ، الصمت مطبق ، لا أحد يتجرأ أن يصرح أو يلمح بأي معلومة ، وكأنك في معركة أو حرب ، معلومات بسيطة وإشارات عابرة يجس بها النبض والرأي العام .
إن شؤون المعلمين في أعوام سابقة أعطت الجميع صورة سيئة في التعامل والإجراء ، بل إن البعض يعتقد أنها كانت تتقصد الأذية وتبحث عنها.
وها نحن الآن نسمع عن عمل كبير وجهد منقطع النظير من قبل شؤون المعلمين بالوزارة لحل مشكلات سابقة ، وتطوير آليات لتخدم الجميع وتحقق العدالة وهي اﻷهم .
إننا معشر المعلمين والمعلمات نتأمل في وزيرنا ومن معه اﻷجمل واﻷفضل ، إننا ننتظر من شؤون المعلمين وقفة صادقة مع المغترب والمغتربه .
إننا نترقب وطال ترقبنا لأمل يتحقق به الفرج للعديد ممن أتعبتهم الطرقات وأهلكتهم الغربة .
أننا نأمل بآلية تتسم بالعدالة واﻹنصاف ليأخذ كل ذي حق حقه ، بآلية تقرب البعيد وتخفف معاناته .
إننا نحتاج في غربتنا إلى قول حسن ورد جميل مهما كنا قاسين في مطالبنا فهو حقنا وحياتنا .
لازلنا نترقب وننتظر ، عاصفة قادمة تحمل الخير بعد هذا الهدوء الطويل المتعب .