كثيرا ما نسمع أن الإدارة فن ، وتعددت اﻷقوال واختلف الإداريين حولها ، فالبعض يعتقد أنها فن والبعض يراه اكتساب وممارسة .
عموما لن نتعمق حولها كثيرا ، فأتوقع أن الجميع منا مر عليه مدراء متنوعين ، منهم من درس وتخصص في اﻹدارة ومنهم من لا يفقه فيها شيء .
إن الإداري الناجح أصبح في عصرنا هذا عملة نادرة ، فالمدير الناجح يتهافت إليه الجميع والكل يسعى أن يكون تحت إدارته .
إن معايير نجاح اﻹداري ليست معايير عاطفية أو متغيرة وفق اﻷهواء واﻹحتياجات .
إن المدير الناجح هو من يصنع طاقم يحبه ويحبونه ، فمتى ما تحققت اﻷلفة تحقق التميز .
إن نجاح اﻹداري مرتبط بعلاقته اﻹجتماعية المبنية على التقدير واﻹحترام ومراعاة الظروف وتلبية اﻹحتياجات .
إن التحفيز وتقدير الجهود المبذولة ولو بكلمة ، له بالغ اﻷثر في رفع معنويات العاملين وبالتالي زيادة اﻹنتاجية .
إن تصيد اﻷخطاء والبحث عنها مما يقود المدير إلى الفشل في إدارته وينزل من قدره لدى العاملين تحت إدارته .
إن وضع نظام واضح يتسم بالشمولية والمرونة والعدالة ، ليسهل الطريق على المدير تحقيق أهدافه .
إن الوضع اﻹداري في معظم البيئات الوظيفية لدينا يكاد أن يكون مبنيا على اﻹتكالية والمحسوبية والقرابة ، ومحاط بالإظطهاد والإذلال ، أصلح الله الحال