لم اجد جوابا للسؤال الذي حيرني كثيرا الا ان اقول :
(لك الله يا جازان)
تساءلت :
لماذا هاهنا فقط لا تولد الأحلام ألا كي تموت؟
وهكذا.. لا تدوم لنا في دوح جازان فرحة ،ولا تحيا على وجه مسيرتها ابتسامة!
اذ تولد الاحلام في الصباح ، وقبل غروب شمس اليوم ذاته تلقظ النفس الاخير قاتلة كل آمال البقاء !
فلك ولنا الله يا جازان!
بشفافية اسطرها شهادة لشاهد من اهلها..
في احدى زوايانا الحالمة كان لنا -في يوم مولده-احتفال ، انه الحلم الوليد.
فبعد ان ذبلت في مشاعرنا الورود،والنفس اتلفها الشقاء ، وارهق الهم القلوب، وكان قد غاب التفاؤل غاربا مثل الشموس!
اردنا ان نعيش مع السعادة والتفاؤل فاقمنا ذلك العرس احتفاءا لأن الحلم يولد من جديد!
وحلقت من حول ذاك المهد اجنحة الرجاء، وتفتحت سرائرنا له صدقا واخلاصا ،وعلى عواتقنا حملناه.
وما ان شم رائحة الحياة،حتى اشاح عنا معرضا،من بعد قطب الحاجبين مع الجبين!
وهناك انكر وجهنا متنكرا للحالمين!
قد افلت الثدي الرضيع!
وفر من حضن الطهارة والنقاء وتحولت قبلته هنااااك!
(الى الركن البعيد) !
جحد الوليد عهوده، نسي الامانة والحقوق،وخاب في الحلم الرجاء!
فبعد ان عق موطنه رحل.
وهكذا اخر الاحلام مااات.. !!وغاب كاليوم في صدر الغروب!
لم يبق من ملامحه الا “الفشل”!
ولانه مات.. (انتخب الزعيم)!!
نصبوا له “عرشا” بواجهة العرين..
كتبوا عليه : ( لله درك من أسد) !.. …..
يا من رأى أسدا تسيره "النعاج"؟!
التعليقات 2
2 pings
gizan2
24/10/2015 في 2:04 ص[3] رابط التعليق
تصدق بالله انا خايف عليك يجيلك جنون الحليب اخوي ارحم نفسك انت تقدمت بشكاوي لجميع الجهات وحققوا وما ثبت اي ادانة خلاص شوف موضوع ثاني.
(0)
(0)
gizan2
24/10/2015 في 2:14 ص[3] رابط التعليق
اخوي انا خايف عليك من جنون الحليب حرام عليك ارحم نفسك انت تقدمت بشكاوی لكل الجهات المحلية والدولية وما ثبت اي ادانة حرام شوف موضوع ثاني.
(0)
(0)