لقد أمضت المملكة العربية السعودية خمسة وثمانون عاماً من العطاء والبناء والتطوير والنماء في كافة المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية .
فقد أمضت هذه البلاد المباركة صفحة تاريخية مليئة بالإنجاز والفخر والاعتزاز والهيبة من أبرزها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ونصرة القضية الفلسطينية وجميع قضايا الإسلام والمسلمين بالإضافة إلى الدعم السخي الذي تبذله الدولة لإغاثة الدول المنكوبة والمحتاجة بكل محبة وإيخاء في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله وثراه والعهود المشرقة من بعده لأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله والآن في عهد سيدي الملك سلمان أمده الله بالقوة والسداد صاحب الحزم والعزم والقوة والبساطة .
هذا وإن لليوم الوطني المجيد مكانة كبيرة في قلوبنا جميعا وإنه يذكرنا العام الماضي بوجود والدنا الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى الذي قضى عمره باذلاً كل مالديه من جهد لخدمة الدين والوطن سائلين الله له الرحمه والغفران ، وأن يمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان القوة والعون والتوفيق وسمو ولي عهده وولي ولي عهده وأن يحمي بلادنا ومقدساتنا من عبث العابثين وكيد الكائدين .