لاشيء مستحيل في إنجاز ماتريد الوصول اليه فلا يفصلك عن طموحاتك إلا العزيمة والإرادة القوية في سبيل القيام بها، أكان هذا الإنجاز دراسة أو تجارة أو رياضة، فلا تقُل لا أستطيع فالأيام تمر سريعاً فاصنع منها شيءٌ لك، اجعل من قاعدتك بالحياه بان العامَ ذاهب لا محاله فبدل ذهابه بدون ان لا تعمل شيء بادر بما تريد الحصول عليه بما يوافق طموحاتك، فإنني هنا اتكلم عن جميع فئات المجتمع أكان موظف او طالب او عاطل، فالمعاهد فاتحةٌ ابوابها أكان في تعلُّم الحاسب أو اللغة او أي من الدورات التي لا يتسع المجال لذكرها لتحسين وضعَك إن كنت موظفاً، او مساعدتك في المستقبل الوظيفي كنت طالباً او عاطلاً عن العمل، ومن كان منقطع عن الدراسة لا تجعل الأيام تمضي وانت لم تكمل دراستها، القصص المليئه في صُنَّاع النَجاح كثيرة في هذا المجال لكن لن انسج لك شيئاً من الخيال أو من ناسٍ آخرين نقلوا لنا تجاربهم رغم انها تستحق الاطراء الجميل لذكرها، لكنني هنا أتكلم عن شخصي أنا بعد ان جعلت من حياتي قاعدة (السَّنَه لا تذهب بدون ان لا تجعل لك بها إنجاز) اكملت تعليمي المتوسط والثانوي والآن على خطى التخرج الجامعي وبدأت في حضور الكثير من الدورات التحفيزيه، بعد انقطاع دام اثنتا عشر سنة بدون اي إنجاز،فبدل ضياع وقتك وجهدك بمتابعة فراغ الآخرين قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم: (نعمتانِ مغْبُونٌ فيهما كثيرٌ من الناس الصِّحَّة والفراغ)، فاغتنم فراغ وقتك بشي تجني ثماره اخر العام اذا اردت ان تغير وتتغير، فاصنع لنفسك هدفاً واسعى لتحقيقه.