بات القلق يداهم جماهير الشمس بعد موقعة لندن فبطل دوري جميل كان كالحمل الوديع. فالعقل لايكاد يصدق مايرى!!!
اختفى
البطل بفعل فاعل بل بأكثر من فاعل، والفاعل الأول هي الإدارة النصراوية
التي أثبتت ضعف جانب التعاقد والتفاوض مع العنصر الأجنبي.. إذ دخل الفريق
النصراوي المباراة برقم واحد شاغر وبرقمين هما فابيان والبحريني حسين
اللذان أنهكهم تعب سنين طويلة داخل المستطيل الأخضر فوضح تقدمهما بالعمر
وانتهاء صلاحيتهما فنياً. اما الرقم الرابع والذي كان جمهور الشمس يرى فيه
بأرق أمل حل صامتا طوال دقائق اللعب وكأنه يقول مليت ولا أريد العودة إلى
الرياض.
أما الفاعل الثاني فتاريخه مع مباريات الحسم مؤشره احمر ولم
ينجح هذا المدرب في الموسم الماضي إلا في مباراة النصر ضد الهلال في الدور
الثاني التي حسم فيها اللقب. مدرب لايقرأ الخصوم ولا يجيد توظيف نجومه داخل
الملعب وضعيف في تبديلاته.
وللفاعل الثالث بقيه... أين شايع وعمر والغامدي وعكاش؟
هذا الرباعي عاش في تلك المباراة مابين الضياع والارتباك فكانوا في سبات عميق انتهى بعد ان دق جرس المنبه وانتهت المباراة.
لإدارة
كحيلان وجه جميل لاينكره إلا جاحد ولكن عليها ان تعترف بان لديهم مشكله
أزليه وهي اللاعب الأجنبي ففي كل موسم نرى مسلسل التخبط وسوء الاختيار
والتأخر في التعاقد.
وللمدرب ديسلفا مع التحية انهض واعمل جيداً او ارحل فليتهم يقولون لك ان غالبية جمهور الشمس ينعتونك بالسباك.
وللرباعي استيقظوا فدوري جميل قد اقترب وستقرع الأجراس بعد أيام قليله...
فهل للنصر بقيه.