الخلاف الشيعي على امتداد العصور لازال محتفظا بالوجه المغاير للحق المنمق بانواع الحقد الدفين الرافض للخير وسبله، لاينكر منكرا ولايعرف معروفا مجبولا على التعجرف والخرافات الفاسدة مبنيا على الزور والبهتان والتبعيه الباطله المحمله بالفحش والاثآم من سب وشتم وقذف لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لآل بيته رضوان الله عليهم جميعا لاريذ الاستطراد والوقوف على اطلال التاريخ الشيعي الرافضي المكتظ بالمغالطات والادعاءات والمزاعم المتناقضة ولكن اريد التعريج على الزوبعه العوامية والمحاولات البائسة في زعزعة امن الوطن والنيل من صلابة وحدته وتشويه سمعته الناصعة على مر التاريخ، لايمكن تصنيف احداث الوامي الحاليةه الا تحت معيار الطيش والحمق وزرع الفتنه من أناس جعلوا من انفسهم آلات للمحطط الفارسي المفضوح فلايخفى على احد ماتصبوا اليه ايران من امل تحقيق الهيمنه والسياده في منطفة الخليج وهذه المحاولات قديمة منذ عهد الخلفاء الراشدين وليست وليدة اليوم بل تتجدد بين زمانا وآخرلاريد الحديث عن ايران وهستريتها في تحقيق اهدافها ولكن الحديث يدور عن العائمون في اثارة البلبلة بين حين وآخر في وطننا المجيد من شيعة المنطقة الشرقية الذين ترعرعوا في خيرات هذا الوطن ثم تنكروا لها وكشروا عن انياب الحقد والمآرب الممزوجة بالخرافات وشق عصا الطاعة والولاء،وابتكار الدسائس والاعمال الاجرامية للتقرب الي اصحاب العمائم الضالة في ايران ومع هذا الفرهان محسوم امره ولن يكتب لهذه المحاولات النحاح بتكاتف وتلاحم ابناء الوطن جميعا
ان بسياسة المملكة العربيه السعوديه هي العدل والمساواة بين المواطنين مهما اختلفت المذاهب ولم يسجل عليها ممارسة القمع اوالتشريد لمواطنيها مالم يكن الامر متعلقابالاخلال بسيادة الوطن اوتهديدا لامن ابنائه لقد حقق هذا البلد وبتوفيق من الله نجاحا كبيرا في الفضاء على الفئه الضالة قبل سنوات وتم اجلائهم ودحرهم بتكاتف ابناء الوطن جميعا ومنهم ذوي من ينتمي الى هذه الفئه المتطرفة وهي رساله الى عقلاء الشيعه اذا ارادوا التنعم بالاستقرار والمواطنة الصالحة عليهم الانضمام الى جانب القياده وتصحيح الولاء سرا وعلناّ واتخاذ موقفا واضحا خاليا من الخداع والمراوغة فلايمكن لهذه الزوبعة الاستمرار فهي محدودة الاثر تباينت حولها الاراء في اواسط المجتمع الشيعي بين مؤيد لها وآخر معارض دام الوطن بالف خير وكل عام وانتم بخير.

[COLOR=#FF004D]الكاتب : إبراهيم البارقي [/COLOR]
محرر بصحيفة اضواء الوطن