لا أعتراض على الأجل المحتوم فالكل سيلقى حتفه في يوم معلوم ولكن تتعدد الاسباب والموت قاسم مشترك بين الجميع .
كما حدث مع هذه الطالبة التي أرادت أن تلتحق بأحد جامعات المملكة لكي تنير طريقها بالعلم وتكون شمة تضيئ درب التائهين فطرقت بيبان جامعة تبوك "جامعة الموت " فتفاجئت "بدمى " خلف البيبان على الكراسي مقعده لايفهمون سوى لغة الإملاءات الخاطئة التي يتلقونها من رئيسهم ومتحدثهم الأعلامي الذي دلس الحقائق وكذب الواقع من غير حسيب أورقيب .
هذه الفتاة إستعانت بأمها لكي يتم قبولها بالجامعة بكلية الطب فنسبتها العالية 99،95 هي من خولتها لهذا المجال لكن عشوائية العمل بالجامعة "جامعة الموت " لم تلبي رغبة هذه الطالبة المتفوقة بل المبدعة فأحتدم النقاش بين الأم والموظين فهم يصرون على إدخال إبنتها قسم حاسب آلي ويحتجون بذلك أن الطالبة هي من أدخلت الرغبات ،ولو افترضنا جدلا أن هذا صحيح .
فماالضير أن يتم قبولها حسب رغبتها الحاليه التي هي تريدها .
أليست الجامعة لها الصلاحية في ذلك !!؟
الأم ضاقت بها الأرض بما رحبت وهي ترى حلمها يتلاشى ويتطاير بفعلت فاعل كظمت غيضها ودعت ربها أن يتوفاها إن كانت مظلومة فأمسكت بيد بنيتها وذهبت من عند الموظفين وهي لاتعلم أن الموت ينتظرها بحرم الجامعة وبالفعل لفظت انفاسها الأخيرة بين أسوار الجامعه "جامعة الموت " كما دعت ربها .
ويبدوا أن موت الأم قد أثلج "دمى "الجامعة فلم يحركوا ساكنا ويبدوا أن الموت كذلك لم يشبع غليلهم بعد !!!؟
حرارة الشمس وسموم القيظ اخذت نصيبها من الجثة فلم يطلبوا لها إسعاف ينقلها إلى المستشفى
سوى سيارتها الخاصة التي جلبتها من بيتها حية هي من أقلت جثتها للمستشفى .
وبعد كل هذا يتشدقون ويصدرون بيانا صحفيا مزيفا يزعمون أن ليس لهم أي ذنب بما حدث هيهات هيات لن يصدقهم احد فذوي المتوفية لن يهدأ لهم بال حتى يحاكمون جميع من تسسب في وفات مصابهم .
فهناك من صدح بكلمة حق وتضمان مع هذا الموضوع بنية صادقه وغيرة وكرامة ثائرة لكن بعض المنافقين فهموا ذلك على إنه إساءة لدين والوطن يبدوا أن عقولهم قد أختاطت عليها العناكب بيوت لها فجعلتعم يعتذرون وهم صاغرون .
[COLOR=#ff1200]عبدالله العمراني[/COLOR]