قالت عنه الصحف الامريكية : " الرجل الخطير "
قالت عنه الصحف الصفوية الإيرانية :" صدام الصغير "
أصغر وزير للدفاع في المملكة العربية السعودية عبر تاريخها الطويل، يحمل هماً وطنياً، يمتاز بالوضوح ولا يترك أية فرصة لأية أخطاء، سياسي يعمل بروح شابة، يمتاز بحيوية ودقة وإنجاز، عُرف عنه عزوفه عن الأضواء والجدية التامة في أداء المهام، ويُعد سبَّاقاً في أدائه للمهام؛ لعمره، وحتى لخبراته، وهو متعطش لتقديم الأفضل لوطنه .
يقول الأمير محمد بن سلمان عقب مناصب تولاها: "تعييني بهذا المنصب شرف قبل أن يكون تشريفاً، وأسأل الله العظيم أن يعينني على القيام بهذه المسؤولية وأداء مهام هذا التعيين، وواجباته بما يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته، وأن أكون أهلاً لثقته بي، وبالشباب السعودي، للمساهمة في خدمة ديننا ومليكنا ووطننا ومواطنينا".
الأمير محمد بن سلمان- كما يراه المتابعون- أحد أبرز الوجوه الشابة، ويمتلك تجربة قوية، وهو قريب من همّ المواطن اليومي، ويدرك أن الوحدة الوطنية هي أغلى ما يمتلكه الوطن، يقول: "بلادنا- ولله الحمد- تعتز وتفتخر بما حباها الله من مميزات جعلت منها محطّ أنظار الجميع إعجاباً وتقديراً ؛ لما تقوم عليه من أسس الشرع الحنيف، ولما تتشرف به من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ولما حققته خلال مسيرتها التنموية .
ولعل سائل يسأل : لماذا الهجوم على الأمير الصغير عمرا
الكبير قدرا ؟!
اقول وبالله التوفيق : الأمير الاسد كان واضحا في محاسبة كل من يريد زعزعة الأمن سواء من الداخل أو الخارج ، وتوجيه
والده ، ودعم أخيه البطل محمد بن نايف ، كانت عاصفة غضب
للرافضة واذنابهم في بلادنا .
جاءت العاصفة لتخرج الأمة العربية من الخنوع والذل الذي كانت عليه أمتنا العربية والإسلامية ردها من الزمان .
لقد تعجب من الضربات الحازمة والقاصمة للحوثي والايراني القاصي والداني ، واحسسنا جميعنا بعزة وقوة أعادت لنا ايام الصحابة الأولين والتابعين من بعدهم ، أعادت لنا خلافات اسلاميةكانت تخيف اليهودوترعب النصارى وتفجع الصفويين .
جاء سلمان الحزم بسواعد المحمدين ، للاخذ على يد السفيه
فسمعنا ورأينا ، إعفاء وزراء وقيادات أسم على مسمى .
ورأينا قوة وزارة الداخلية في فضح الخلايا الإرهابية وتمزيقها
وابطال سحرها وتشتيت مجموعاتها.
وفي زاوية أخرى مظلمة نرى من يسمي نفسه مجتهد وهو خبيث عميل مفسد يتكلم عن البطل محمد بن سلمان وكما قال صاحب المثل " القافلة تسير والكلاب تنبح "
ثم ذلك الأمير المسمي نفسه سيف وهو ينتقد ويبعبع ويغرد
وينادي ويستنكر ويثير الفتنة هنا وهناك ، وهنا أسأل من هو
سعود بن سيف النصر ، ومن مجتهد ، ومن ...ومن ...ومن ...أولئك المتكلمون والمحرضون ؟!!
من ورائهم وماذايريدون وماذا في قلوبهم على بلادنا
هؤلاء عملاء للموساد اليهودي وللارهاب النصراني وللدولة
الصفوية وهم يذكرونني " بابن العلقمي" ، " وابولؤلؤة المجوسي" . هم من يجب محاكمتهم والأخذ على يديهم واعدامهم أمام الملأ ، ولا استغرب أن ولد نايف الأمير المخضرم يجهز لهم ، ولمن يساندهم داخل بلادنا .
أيها الشعب السعودي
كلنا محمد ومحمد وسلمان ، كلنا السعودية ، كلنا بلاد الحرمين ، كلنا فداء للوطن .
وفي المقابل أتساءل : لماذا ايران واعلامها تنتقد محمد بن سلمان ، و بدأت تلفق له التهم من هنا وهناك ، والجواب
كماقيل في المثل :" إنما يكون الصراخ على قدرالألم".
[COLOR=#ff1c00][COLOR=#ff1c00][/COLOR][COLOR=#ff0014][/COLOR][COLOR=#ff0014][/COLOR][COLOR=#ff0014][/COLOR]عبدالله الحارثي[/COLOR]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
12/06/2015 في 10:12 م[3] رابط التعليق
كما قلت ايه الكاتب المبدع
القافلة تسير والكلاب تنبح
انما يكون الصراخ على قدر الألم
(0)
(0)