نعم إني ( بكائي الخطاب ).. !
(مريضنا كم يعاني من تألمه)
يا حزم (سلمان) ..
إن "الضيم" يكوينا!
لقد فتقت قرائحنا الهموم!،وأفحمت (جازان) شنقيط البيان، موطن المليون شاعر!
فقلب جازان تنخره الهموم.
وفي (الصحة) هم يجعل من أهلها نوابغ الشعر والبيان!
يا أيها المسؤول !
إن ضاقت الحال بالناس، فمن حزم (سلمان) تنبجس "السعة"!
من أنت يا أيها المسؤول؟
أأنت من وصفت خطابي بالبكائي.. ؟
ولا ترى في أدائك ما يبكي، ولا ترى في خدماتكم ما ينتقد؟!
أعطنا بعضا من الإنصاف ان كنت حقا منصفا!
لايكن همك أيها المسؤول الكرسي والمكتب..!
وتبقى الجراح والآلام وأنين مرضانا وكل الهموم حشوا في وسادات ظهرك ،وجزءا من كرسيك (الدوار) الذي تستريح عليه، متكئا على المواجع، ضاربا بكوعك في كبد المآسي والهموم!
هل بات ذلك الكرسي إرثا لترفض أن تفارقه؟!
حتى وأنت تعلم انك لم تعطه حقه ، ولم تقدم ما يشفع لك ،او يبرر بقاءك حيث أنت!
أليس الأصل ان تعطي أنت للكرسي الذي تجلس عليه، وليس أن تأخذ منه دون أن تعطيه؟
نعم.. إني (بكائي الخطاب)!
قبل أسبوع من الآن كان هذا وصف زمرة من المسؤولين لي!
يوم (هملجت) بأصحابها بعض الكراسي ، نقمة علي من اجل مقال كتبته ونشر الأسبوع الفائت بعنوان: صمت الصحة (الوزاري) ..!
فهل هي الصحة أم أنها البأس؟
ومن غير صحتكم يا كل المنزعجين قد أورثتنا الأوجاع وجرعتنا المرارة والألم؟!
.
رحماك يارب.!
من (صحة) كل ما فيها سقم!
فما بال أقوام يتبوءون المسؤوليات، ويتراخون في الوفاء بما عليهم من حقوق، ثم لا يحسنون غير الغضب لأنفسهم حين ينتقدون؟!
يا أيها الغاضبون! :
نريدها غضبة لله، وللقيادة، وللوطن، وللمرضى، لكل المتأوهين على الأسرة البيضاء، وكل المتوجعين والمكلومين، ولكل من حصدتهم الأخطاء الطبية، وكل مولود فاضت روح أمه قبل أن تراه،ولكل طفل اغتالته جرثومة الموت في حضانة!.
نريدها مشاعر مسؤولة تحرك القابع على كرسيه إذا تكدس المرضى في الشوارع أمام منشأة صحية. ظلت أبوابها في وجوهم مقفلة حتى تمام العاشرة صباحا.!!. وليس فيكم من يصلح الإهمال أو يعالج العوج!
نريدها رواية خالدة وطنية تجسد الوفاء والتلاحم فلا نجازف بأرواح أبناء الوطن، ومن ذاك الذي قد رفض الأبطال من جنودنا بمستشفيات سخرت لأجلهم ،وكيف يعاد من أصيب من جنودنا من حيث جاء بحجة الزحام وقلة الأسرة؟!
وقد تدركه المنية في إيابه!.. وبلا حسيب أو رقيب !
نريدها أحاسيس أمينة،تنصف المظلوم وتضرب على أيادي الظالمين، تؤمن بالعدالة وتكفر بالمحسوبية!
تنازلوا عن خيلائكم وعن تعاليكم، واتركوا عنكم الأنا والأنانية ،واصنعوا شيئا لوطنكم ولأهلكم، وكفاكم بناء صروح أنفسكم الشاهقة، وإلقاء من جئ بكم من أجلهم في الحضيض!
إلا تعلمون : ( أن الله سائل كل راع عما استرعاه،حفظ أم ضيع؟)!
أجيبوا ربكم ، فسوف تسألون!
والى الله نشكوكم.. وعند الله تجتمع الخصوم.
هو حالنا ا(لمعوج.)..وكأنه المخلوق من ضلع الشقاء!
المولود من رحم الأسى ،
من بين أصلاب الفساد وترائب الإهمال.. لينشا في مهد الألم،راضعا من أثداء أم البائسين!
يرعى الخطيئة في صباه في بوادي المعدمين!،
وهكذا يشب كالأوجاع وينفث بأهل جازان السموم. ،كي تهرب الأرواح (خلسة) ! ودون توديع الجسد!
[COLOR=#ff0012]
حسين عقيل[/COLOR]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
12/06/2015 في 2:15 ص[3] رابط التعليق
لافض فوك فوالله رحل الحواسي الوزاري ولم تتزحزح نسخته المحلية من المديريات والمناطق .
(0)
(0)