أن ما وقع في حي القديح في القطيف من قتل لأرواح بريئة لايمت للدين الإسلامي الصحيح بأي صلة ، إن حادثة اجرامية بشعه كهذه لا يستفيد منها سوى أعداء المملكة حكومة وشعبا ، نعم فالبرغم من كون الجاني مواطن سعودي سني إلا أنه لابد من التوقف عند من استغل هذا الشاب المغيب عقله تماما عن الوعي والعقل والتوازن النفسي والذهني ناهيك عن الحس الوطني النابض بالحب والغيرة والحرص على سلامة وأمن الوطن وأهله، نحن في المجتمع السعودي لا نعرف للعصبية المذهبية طريقا إلا أننا وللأسف وفي السنوات الاخيره أخذنا نلحظ بعض الأصوات النشاز تؤجج المشاعر وتوقظها لإشعال نار فتنة مذهبية بين أبناء الوطن وهنا مكمن الخطر حيث إن هذا التوجه ينسجم مع التوجه العدائي الذي تكنه إيران ضمنا وتسفر عنه علنا ضد المملكه وليست ببعيدة أصابع إيران عن حادثة مسجد القديح في القطيف ، وبغض النظر عن حيثيات الجهة المدبرة أو المستفيدة من هذا العمل الإجرامي الشنيع والذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار بلادنا إلا أنه يجب تحصين الجبهة الداخليه في هذه المرحله وتامينها بالوعي باهمية الوحدة الوطنية والتلاحم بين المواطنين سنة وشيعة لأننا نخوض البحر في مركب واحد يستدعي منا التكاتف والتعاضد ضد أي عدو يتربص بنا كنظام حاكم وكمواطنين.
الإعلامي سعود مطلق الذيابي