إن استغلال الأطفال في العمل خطر يحدق بالطفولة وظاهرة سلبية على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين جسدياً ونفسياً للقيام بها وهي قضية من القضايا الاقتصادية والاجتماعية لكونها مرتبطة بحقوق الطفل يمكن تعريفها بأنها كل جهد جسدي يقوم به الطفل ويؤثر على صحته الجسدية والنفسية والعقلية ويتعارض مع تعليمه الأساسي ويستفيد من ضعفه وقدرته على الدفاع عن حقوقه مما يعيق تعليم الطفل ويغير حياته ومستقبله ولايساهم في تنميتهم. أننا ملزمين بمطالبة الدول والمجتمعات الدولية والإنسانية الأخرى على ممارسة دورها الفعّال في منع تلك الممارسات على مبدأ احترام سلم النشوء والتطور المهم وضع قانون يمنع عمل الأطفال لأجل الطفولة وذلك لمشاكل يتعرض معظم الأطفال لإخطار كبيرة تلحق بهم الأذى الجسدي بسبب ظروف العمل الغير الآمنة والى الضغوط النفسية الرهيبة والاستغلال والقسوة والعنف بكل أشكاله بما ذلك العنف الجسدي والمعنوي ونشير إلى نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال يتعرضون للاغتصاب من قبل أصحاب العمل أو ممن هم يكبرونهم سناً في العمل كل هذا يؤثر سلباً على عاطفتهم وسلوكهم الاجتماعي والأخلاقي داخل أسرهم وفي مجتمعهم والعديد منهم ينحرف ويستلم للعادات غير الحميدة كالتدخين والقمار وتعاطي المخدرات وغيرها من الآفات الاجتماعية التي تدمر المجتمع لحل هذه المشكلة تظاهر الجهود بين مختلف الهيئات الرسمية والأهلية للتعامل مع هذه الظاهرة التدخل المكثف للمجتمعات الأهلية والدولية ورجال الأعمال في إصلاح الوضع المادي لهؤلاء الأطفال وأسرهم خلال تبرعات وإيجاد فرص عمل لأحد أبوين أن تبين أنهم عاطلين عن العمل.
[COLOR=#ff00bf]الكاتبة: رانيا حدّاد[/COLOR]