أتوقع وبدون شك أن العديد منا قد تابع برنامج (بدون شك ) والذي يقدمه الزميل الرائع / محمد الحارثي قد تكون تابعت ولو حلقة واحدة من هذا البرنامج ، وتعرفت على آليته وطريقته ، وإن لم تتابع فأنصحك بذلك .
إن برنامج (بدون شك ) له من اسمه نصيب ، فهو وبلا شك يكاد أن يكون اﻷبرز واﻷفضل حاليا من سلسلة البرامج الاجتماعية ، فالبرنامج وضع لحل المشكلات الفردية والجماعية ، يتابع تفاصيل القضية ويتواصل مع أطرافها ليصل إلى وفاق وإلى حل في نهايتها .
إن مايميز البرنامج عن غيره من البرامج الاجتماعية طرحه السهل والمتتابع بأسلوب منطقي لأي قضية يسعى أعلامها ، ليدرك المتلقى أبعادها وجميع تفاصيلها .
إن مايميز البرنامج مصداقيته في طرح المشاكل والقضايا ، ومصداقيته في البحث عن حل لها ومتابعة القضية ولو امتدت طويلا من أجل حلها .
إن مايسجل للبرنامج قدرته على التواصل مع جميع أطراف القضية ، ليكشف لنا من المتلاعب ومن المسؤول ، وليبين لنا عنجهية بعض مسؤولي القطاعات في التواصل مع الاعلام فكيف بالمواطن ؟
إن من أهم ميزات البرنامج هو استعانته ببعض المستشارين والمحامين ، ليساهم بذلك في نشر الثقافة وتحديد الطرق الايجابية والسليمة في حل المشكلات المشابهة والمقاربة .
إن البرنامج كسب الكثير من المشاهدين والذين يتهافتون لرؤية اﻷمل والسعادة في نهاية كل قضية ، ولعل هذا اﻷمل الذي يزرعه البرنامج هو سر من أسرار تميزه .
إننا بحاجة ماسة إلى مثل هذه البرنامج التي تسعى بكل جهد لحل القضية وإيجاد علاجا لها ، فالمواطن مل من طرح القضايا دون أن تحل .
إن الطرح التقليدي للقضايا دون أن يساهم البرنامج أو الاعلامي في حل القضية طرح قاصر لا فائدة منه ، فكم من قضية طرحت إعلاميا تعقدت ولم تحل ؟ والسبب يعود إلى أنها أثيرت لكنها لم تتابع ممن يثيرها ويطرحها .
إنني في ختام مقالتي ، اسجل شكرا بلساني ولسان كل متابع للبرنامج لجميع طاقم العمل في برنامج (بدون شك ) فشكرا لكم .
[COLOR=#ff0600]صابر العصيمي[/COLOR]
@saber750