ظاهرة الكذب والنفاق وهي من الظواهر السلبية المتفشية التي استعطت وتجذرت في مجتمعاتنا العربية وهو من السلوكيات المذمومة التي حذّر منها القرآن الكريم في كتابه عز وجل. كما تعرفون إن عكس الكذب هو الصدق والأمانة وللأسف بأن الصدق والأمانة في زماننا الرديء أصبح عملة نادرة الوجود. كمان أن ظاهرة النفاق دخلت في التعامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولم تقتصر على الفرد إنما تعدت حدود دولنا ,وأصبحت الدول تكذب على بعضها البعض وقد يلجأ بعض الآباء إلى وضع أبنائهم في مواقف يطرون فيها إلى الكذب وهذا أمر لايتفق مع التربية السليمة وخاصة الإنسان المبتدئ على الحياة مثل الأطفال الذي يجب علينا أن نغرس الصدق في نفوسهم الصدق سما سياسية للحياة وهو ركيزة أولى فأن تكرار الكذب يسبب تعود النفس عليها لأنها للأسف منتشرة كثيراً في مجتمعنا العربي بوضعها شكلاً من الأشكال التي تتعارض مع قيمة الأمانة والتي هي من الفضائل الإنسانية التي تسعى للفلسفة التربوية.
[COLOR=#ff00b7]الكاتبة : رانيا الحداد[/COLOR]