النجاح أمنية مشروعة لكل شخص جبل على موهبة (ما) ينميها كيفما شاء تارة يخطئ ، وتارة يصيب حتى يصل إلى مبتغاه ، لكن عليه مجابهة "شراذمة "من المحاربين الذين لايجيدون أنفسهم إلا في التطاول ، والنيل من الناجحون المناظلون في سماء الإبداع والتألق الدائم .
"عقبات" و "عتابات" ترصد لإنسان مجتهد موهوب ناجح بطلها إنسان لئيم تعتريه الأنى المتعاليه والأخلاق الساقطة يمتاز بمفرداته الشاذه وبمصطلحاته المهجنة الاذعه يقزم من نجاحات الآخرين ويرى في ذلك خطورة على إستمرارية حياته الفاشلة لايرى سوى السلبيات .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﻪ (ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻟﺬﺑﺎﺏ ﻻ* ﻳﻘﻊ ﺇﻻ* ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ) .
ﻻ* ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤضيئة , ﻳﻔﺮﺡ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟنكسات , ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻷ*ﺳﻬﻢ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ (ﺍﻷ*ﺣﻤﺮ) , ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ , ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ (ﺃﺧﻀﺮ) , ﻗﺎﻝ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ .
فالبعض منهم يبرر مهاجمته لنجاح بأنها نقد أدبي مشروع له .
حبذا لوكان هذا المقصد لكن الجهل وعدم الوعي بأتجاهات وأساليب النقد البناء هي من أوقعتهم في بؤرة الخدش بالأشخاص ، و بأعمالهم المنقودة . فلو تزود احدهم بثقافة النقد ثم أنتقد لقبل إنتقاده بكل سعة صدر . لكنهم جنحوا إلى ماتمليه عليهم أنفسهم من غيرة وحسد ومواقف شخصية سابقة .
إنهم يشبهون فرقعاة طائرة في السماء تأخذها الرياح كيفما أرادت ، مصيرها في النهاية الذوبان من غير أن يشعر بها احد .
فهناك معادلة رسمها الناجحون ومحاربيهم كالتالي
ناجح + موهبة +محارب = إبداع
[COLOR=#ff0600]عبدالله العمراني [/COLOR]