[CENTER]بينْ الحياة والمَوت ,, قطَع اليقينْ بالشَكْ

لآنقول قدر الله ماشاء فعَلْ ونصَمت ! فـ الكارثة أكبر من

حدود الصمت والتأويلْ ! هُناكْ في جآزانْ سُلبت البراءهْ

وقٌتلتْ الطفَولة مُبكراً , بروحاً تمنت ( أن تقتني أيباداً في حياتها

ولكن ظروف إسرتها المعيشية لم تسمح لها بتحقيق الأمنية )

متناسية أنها ستتحقق تلك الامنية ولِكن مقابل حياةً بطعم

الموت ,, ودماُ تلوث بـ أبشع فايروس عرفتة البشرية

هي بـ إختصار ( [COLOR=#FF3600]رهام الحكمي[/COLOR] )

أبنة الوطن عامه ليست إبنة جازان وحدها لآ وخالقي

بل أبنتنا جميعاً ,, لم تكنْ تعلمْ بأن القدر سيرمي بها

بينْ فكّي ( الحياة بطعم الموت ) و ( ظروف اسرتها المتواضعه)

لتًصبح بين خيارات افضلهما مُر ! هجرتْ العابها مٌبكرا , ومقعدها الدراسي

شاغراً يبكِي حالها.. ولو علمتْ بأن الحال سـ تأوي الي هذا المنعطف

لـ تنبهتً . ودافعتْ مِن أجل براءتها وحياتها , ولِكن بفعل فاعل قٌتلت

طفولتها , ومات حُلمها , عندما ضخْ في أوردتها دماً ملوثاً بالإيدز ؟؟

مِن قبل ( وزارتنا الصحية ) ليضاف إلى سجلها الشرفي في الاخطاء

الطبية والتي نقل ( رهام الحكمي ) الى قائمة من سبقوها من ضحايا

وزارة الصحة المكلومين ! دونْ معالجة للأخطاء بل بلسمهم الوحيد

سنحاسب المتسبب ! بتشكيل لجنة عاجلة لتحقيق ؟؟ وكأن القضية

بها ثأراً وتصفية حسابات بينْ المرضى الضحايا والاطباء !

ونتناسى أنه الاخطاء الطبية تنوعت بينْ مدن المملكة بوقت

مختلف وزمناً مختلف ؟ هل يحتاج الامر لتحقيق مجدداً ؟ [ ربما ]

ولكن النتيجة متوقعه لآتحتاج لتفسيرهي إعفاء المتسبب أو فصله عن العمل !!

ليكون كبش فداءاً يغطي الفساد المالي والإداري الذي سلب

وزارة الصحة ميزانياتها الضخمة حتى أصبحت وزارةً لآتحظى بالتأييد

والرضاء من قبل سكان المملكة بل تبدلت نظرتهم لها حتى أطلقوا عليها

( وزارة الامراض ) بعدما فقدوا الأمل في معالجة تلك الاخطاء إبتداءا

من المسئول الاول وإنتهاءا بـ أقل موظف مرتبة بها !

بل الكل سواء !!

فـالواقع الذي عصف بحال رهام خير دليل ! لآيحتاج الى تفسير

ولاتأويل كاهن يفك شفرة تلك الدآء الذي تفشى بأهم وزارة بالبلد

تعنى بحياة الناس وأرواحهم ,, فـ الدليل شاهده الملايين بأعينهم

وقراءوه .. فلما تشكل لجان التحقيق مع المتسبب في الكارثة

ونكتفي ,, عن التحقيق مع كل مسئول يُرى تخاذلة

وتسببه في ضياع الامانه ونهب المال العام

فـ تهالك المستشفيات في العديد من مناطق المملكة

وضعف الإمكانيات يدق ناقوس الخطر ويجعل المواطن البسيط

يتنبة ويتساءل ( أين المليارات التي تخصصها الدولة لهذه الوزارة )

وبأيدي من تقع تلك الثروة الدسمة , ولآنشكك في ذمم أحد ولِكن

من حقنا السؤال فـ الحال الذي نعيشة صحياً يجعلنا نفقد لغة

الصمت وغض البصر ! ونحنُ نرى الاخطاء الطبية بدأت بالتفشي

وضعف الامكانيات وبط تنفيذ المشاريع الصحية وغياب الرقابة

وصمت المسئول ...؟؟

سؤالاً يطرحة 28 مليوناً سعودياً ولِكن من يملك الشجاعة

ليجيب ؟؟ أعتقد عندما يعيش المسئول حال المواطن

ويتخلى عن عضوية (التميز v.i.p ) وعيادات خمس نجوم ؟

ويتعالج في المستشفيات الحكومية . ويرى الحال الذي تعصف

بها وبعدها قد يمتلك الاجابة والشجاعة ويتساءل

عن مدى الصبر الذي عاشوه طارحي السؤال من أبناء

الوطن , والذين وفرت لهم قيادتهم الرشيده سبل الراحة

, وسخرت الامكانيات

المالية والسيولة الازمه لتوفير متطلبات العيش الكريم

ولكن من يحسن الصنع والتدبير ؟؟

لله المٌشتكى وحده ,,, فالامنيات لآتموت لعل الحال تتبدل

من الأسواء للأفضل , ويعاد بصيص الامل المفقود في

وزارة الصحة عبر تغييرات جذرية في قياداتها وإحلال

كوادر بشرية قادره على تحسين الصورة التي شوهت الاخطاء

الطبية صورتها , والإستفاده من تجارب الاخرين وتوظيف

خبراتهم في المجال الصحي وماوصلوا اليه من تقدم

وضخها في وزارتنا الصحية .. لعلها تبصر النور

فـ صبر المواطن أنتهى وبلغ حده ؟

وأصبح يردد ( لآ .. لآ .. لمزيد من الضحايا )

قبل النهاية ( رهام الحكمي تقول لكم لآتنسوني من دعائكم )

اللهم ألبسها ثوب الصحة والعافية وبدّل شقاء إسرتها الى

سعادة , وأصرف ماحل بها من كارثة إغتالت براءتها وافقدتها

العيش بكرامه .. وأسبق عليها فضلك فـ أنت القادر على ذلك )

ب[COLOR=#F70505]قلم / سند الداموك
كاتب صحيفة أضواء الوطن
صفحتي في تويتر
[url]https://twitter.com/#!/snad_aldamook[/url][/COLOR][/CENTER]