إن العيون لتبكي دماً على فراق حبيب الشعب الملك القائد الوالد، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وطيب الله ثراه ،كان شمس المملكة العربية السعودية بضوءه الدافئ يشع الأمل، و الأمان على شعبه. تسع سنوات من الرقي، العطاء و الخير للشعب السعودي بشتى المجالات و القطاعات لبناء الوطن و المواطن وتنميتهما. ولم ولن ننسى وقوف الملك عبدالله -رحمه الله- للمرأة السعودية في دخولها مختلف المجالات حتى وصلت إلى مجلس الشورى ....وكان الملك عبدالله -رحمه الله- واقفاً ضد الإرهاب بكل أنواعه من العنف، و التمييز العنصري. كان دوماً يعبر عن الأمن، السلام، العدل و حقوق الإنسان... وبكل هذا قد أدخل المملكة العربية السعودية خارطة دول العالم المتقدمة من اوسع الأبواب وذلك دلالة على حكمة و رؤية حبيب القلوب. وبهذا اليوم المؤلم تفقد الأمة العربية، الإسلامية و العالم أجمع رجل عظيم ...ونحن أبناء و بنات الشعب السعودي نقدم عزاؤنا للأسرة المالكة في هذا المصاب الجلل... ونقول:
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
[COLOR=#FF00C8]مـهـا عـقـل حـربـي الـنـوح الـخـالـدي[/COLOR]