التقيت بالفرق التطوعية وتشرفت بانضمامي لأحدهم كمتحدثة إعلامية فيه . لقد رأيت فيهم مايثلج الصدر ويشعر بمن ينتمي لهم بالفخر والاعتزاز . حقا لازالت الدنيا بخير.انتموا لهم اشعروا براحة النفس اجعلوا من حياتكم بصمة تتأثر بها الأجيال لترتقي بطموحاتها ولتجعل الخير يطغى على النفوس.
فرق تطوعية بلا حدود تحدت الصعاب . فكر جميل يحمل الكثير لصالح المجتمع .طاقات شبابية وإيجابية تحمل حب الخير حب التعاون دون أن ينالوا أو ينتظروا كلمة شكر أو تكريم. طموحهم فقط أن ينالوا دعماً من جهات مسؤولة تدعمهم في إطار برامج موثقة ماديا ومعنويا .إلى كل مسؤول امنحوهم فرصة التغيير امنحوهم ليبذلوا مايستطيعون من نشر العطاء وزيادة النماء في بلاد الخير دعوا أصواتهم مسموعة ليلتفت لهم الجميع وتتكاتف الأيادي لنشر كل ماهو جميل في عالم بحاجة لضحكة تدوم بحاجة لروح جديدة تتخلص من خلالها من طاقاتها السلبية .اجعلوا أفعالهم تتحدث عنهم ضعوا لهم المكان المناسب للإنطاق بهم بشكل إيجابي اسعوا للأخذ بأيديهم.انظروا لهم بعين الاعتبار إن جميع مايقومون به هو نشر ثقافة العمل الجماعي التطوعي دون المساس بأنظمة الدولة بل إن مايفومون به هو بناء ﻻهدم وارتقاء بالذات وتطويرها.العمل التطوعي يحمل الفكر الايجابي لينمي روح العطاء بين الناس.
وقفة شكر لكل من رأيت فيهم الإصرار على العمل التطوعي والسير قدما نحو جيل واعد يحب العطاء . تبوك فخوره بكم
شكراً فريق لأمتنا نحيا التطوعي
شكراً مجموعه حور التطوعية
شكراً فريق سلسبيلا التطوعي
شكراً مجموعه لنقرأ
شكراً فريق رواس الثقافي
شكراً فريق صمت التطوعي
شكراً فريق إيثار التوعوي والتطوعي.
شكراً ﻻنكم منحتوا كل شيء جميل في وطني.
[COLOR=#FF00E7]
نورة العنزي[/COLOR]