تزدان لي مفردات الفخر وعبارات البهجة والسرور وتتحلى باجمل تيجان الفصاحة والبلاغة وتنافس كل مفردة مثيلتها، لتصطف هنا بين أسطري المتواضعة في الحديث عن مدرسة شعرية بل منهاج أدبي تسيدّ الساحة الادبية لـ خمسة وستون عاماً وسيظل يستسقي منه محبي الشعر الجزل فيما هو آت من السنوات.
هو "مستور بن تركي" ويغني الاسم عن جُمل الحديث وعبارات الكلام.
هو بحرٌ من أي الجهات اتيته شامخا طوال اكثر من نصف قرن أمام أجيال مرت عليه ليبهرهم بقوة مالديه، ولسان حاله يقول:
لِساني صارِمٌ لا عَيبَ فيهِ وَبَحري لا تُكَدِّرُهُ الدِلاءُ.
عرفته وعايشته عن قرب، فوجدته لايسعى الا لأعظم الاهداف وأسماها ولم يكن تفكيره شخصي او مادي، يفتخر دائماً بأسم الجمع
وبقبيلة عتيبة.
يُثمّن للرجال نبل اخلاقهم ولايستنقص او يستحقر من ابناء القبائل الاخرى حاضرة او بادية، بل يُبدي لهم كل التقدير والاحترام ليبقى مستور راسخاً في اذهانهم بالتواضع وودماثة الخلق وسمو الذات.
وهو الذي جعل قبيلة عتيبة ان تجدد ابداعاتها ومواقفها المتّوجة بالوفاء لأبنائها، وأن تتمثل قبيلة العصمة من عتيبة و ترفع راية الوفاء والتقدير والتكريم ويبذلون مشائخهم ورجالهم افضل مايستطيعون لهذا الشامخ، ولسان حالهم يقول قبل لسان مقالهم بأن مانقدمه لك في يوم (1436/1/20هـ) هو اقلّ مما تستحق يامستـــور.
وأسال الله تعالى ان يجزاك عنّا خير الجزاء .
كما أسأله تعالى أن يجعل اجتماعنا هذا اجتماعا مباركاً وان يوفقنا ويدلنا لخير مايحب ويرضى، وأحمده تعالى وأشكره أن على نعمة الألفة والمودة والتلاحم والترابط .
وصلّ اللهم وسلم على أشرف الخلق وأفضلهم سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
[COLOR=#FF002E]عبيّد بن ناصر بن خيشوم[/COLOR]