لايزال شبح البطالة يطاردهم فتارة يتماشون معه وتارة ترفضه سيكلوجياتهم الا إرادية . فيمزجون بين المبررات المزيفة التي يرفضونها من الداخل ، ولكنهم مرغمون على تصديقها لكي يواكبون مجتمعهم الذي قسا عليهم من خلال أسئلة يتشدقون بها وهم لايعلمون أن مستفهميهم يبحثون عن الإجابة خلف أدراج أصحاب الكراسي الحمراء .
إنهم خريجي الجامعات السعودية لا يزالون يطرقون بيبان مؤصده مكتوب عليها "البطالة اجدر من العمل " رغم اجتياز الكثير منهم للأختبارات المادية لا العلمية "القياس" من وجهة نظري ، لأنها أنهكت الجيوب قبل أن تنهك الأقلام ،
ورمت بعرض الحائط بالمؤهلات الجامعية . فإنك إن لم تجتاز اختبار القياس فشهادتك لاقيمة لها أبدا .
رغم الوعود المضللة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم مع الحليف الإستراتيجي لها وزارة الخدمة المدنية وإطلاق عدة نماذج لبرنامج جداره ، إلا إنا الغموض والعشوائية والتخبط في التوظيف أهم سمات هذه المرحلة .
"فصبرا جميل يمن تقطنون تحت مظلة البطالة "
[COLOR=#FF003E]عبدالله العمراني [/COLOR]